هل تصمد الثورة التونسية أمام الانقلاب؟

ماذا بقي من الثورة التونسية في ذكراها الحادية عشرة؟

أحيا التونسيون الذكرى الحادية عشرة لثورة "الياسمين" التي  أطاحت بنظام زين العابدين بن علي وأنهت عهدا مظلما من تاريخ البلاد، وكانت أيضا شرارة لثورات الربيع العربي.

غير أن الاحتفاء بهذه الثورة هذا العام يختلف عن كل الأعوام الماضية، فهو يأتي في ظل أزمة سياسية عميقة تسببت فيها قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية بدءا من 25 يوليو الماضي، وأحدثت انقساما واضحا في الشارع التونسي شعبيا وسياسيا، وسط مخاوف من ضياع مكتسبات ثورة قامت على مبادئ الحرية والكرامة.

فماذا بقي من الثورة التونسية في ذكراها الحادية عشرة؟ وهل  يمكن إنقاذها؟ وما هي السيناريوهات الممكنة لاستعادة الديمقراطية في تونس؟

في حلقة اليوم من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، تستضيف آمال العريسي  دكتور مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي السابق ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات،  للبحث عن إجابة لسؤال: ماذا تبقى من الثورة التونسية بعد أحد عشر عاما؟

المصدر : الجزيرة