التقارب الصيني الخليجي.. أي آفاق؟
هل تتحول المصالح الاقتصادية بين الصين ودول الخليج إلى نظام أمني جديد؟

بينما تتجه بوصلة الاستراتيجية الخارجية الأمريكية شرقا، اختارت الصين المضي قدُما غربا إلى الخليج العربي، حيث معظم الدول حلفاء تقليديون للولايات المتحدة الأمريكية.
وبالفعل، طورت الصين علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج في إطار توازن دقيق مع إيران وإسرائيل.
لكن، تبدو موازنة دول الخليج لعلاقاتها مع بيجين وواشنطن مَهمة صعبة في ظل التنافس المحموم بين التنين الصيني والمارد الأمريكي.
في الأثناء، يبقى احتمال توسع الدور الأمني للصين مرتبطا بمدى الفراغ الأمني والاستراتيجي الذي تخلفه انسحابات الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط، وفق مراقبين.
فهل تتحول المصالح الاقتصادية بين الصين ودول الخليج إلى نظام أمني جديد؟ وما تداعيات سباق التقارب الصيني الخليجي على السياسة الأمريكية في المنطقة؟ وأي مستقبل للعلاقات بين الصين ودول الخليج؟
آمال العريسي وضيفها الدكتور محجوب الزويري الأكاديمي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة قطر ومدير مركز دراسات الخليج، يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.