بعد الانتخابات البرلمانية.. الجزائر نحو التغيير؟

سجلت الانتخابات البرلمانية المبكرة الأولى منذ انطلاق الحراك الشعبي الجزائري، أدنى نسبة مشاركة شعبية في تاريخ البلاد

أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية المبكرة التي جرت في 12 يونيو الجاري، عن تصدر حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم للنتائج، بينما جاء المستقلون في المركز الثاني وسجل الإسلاميون صعودا لافتا.

لكن لا أحد من القوى الفائزة تمكن من تحقيق الأغلبية، ما يمنح الرئيس عبد المجيد تبون إمكانية اختيار الشخصية المكلفة بتشكيل حكومة يرجح أن تكون ائتلافية.

وسجلت الانتخابات البرلمانية المبكرة الأولى منذ انطلاق الحراك الشعبي الجزائري، أدنى نسبة مشاركة شعبية في تاريخ البلاد، لم تتعد 23 بالمائة.في الأثناء، تثار الكثير من التساؤلات حول الأدوار المرتقبة للبرلمان الجديد داخليا أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وخارجيا من خلال امتلاك البرلمان لأول مرة في ظل الدستور الجديد صلاحية الموافقة على إرسال قوات من الجيش الجزائري لإحلال السلام خارج حدود البلاد.

هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها د.قوي بوحنية عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة ورقلة بالجزائر في نقاش شيق مع آمال العريسي.

المصدر : الجزيرة