الرواية المهربة

كتب أكثر من ثلاثين أسير فلسطيني روايات وكتبا وأشعارا داخل السجون الإسرائيلية. ووجدت هذه الكتب من يحملها إلى القراء خارج السجن، بطرق تفوقت على قيوده التي تحاول عزل الأسرى عن العالم الخارجي. لتلقي الضوء على ظروف الاعتقال ومعاناة الأسرى من قسوة الجلاد، وتجدد الصلة بين الأسير وباقي فلسطين المحتلة.

فعمّ يكتب الأسير الفلسطيني؟ وكيف تصل إلينا هذه الكتب والروايات الممنوعة من الخروج؟ وما أثرها على وضعية الأسرى في معتقلات إسرائيل؟

في حلقة خاصة يمتزج فيها الأمل بالألم، يقدم المحامي والأديب الفلسطيني حسن عبادي صاحب فكرة "الأسرى يكتبون" من حيفا، والكاتب عبد السلام صالح من عمان شهادات جديرة بالمتابعة مع خديجة بن قنة.