المغرب العربي الكبير.. فرصة للتعافي
ما حجم الكلفة الاقتصادية لغياب مغرب عربي موحد؟ وما آثارها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المغرب العربي؟
لا تزال شعوب المغرب العربي تدفع ثمن غياب حلمها في رؤية «اتحاد المغرب العربي» الفعلي، وهو الحلم الذي تدعمه أواصر التاريخ والجغرافيا. فبعدما استبشرت هذه الشعوب خيرا بالإعلان عن تأسيس منظمة « اتحاد المغرب العربي» عام 1989، كمنظمة للتعاون الإقليمي بين دول المنطقة الخمس، سرعان ما خابت الآمال في هذه المنظمة التي تعيش وضعا يشبه الجمود، بسبب الخلافات بين بعض أعضائها، خصوصا المغرب والجزائر، وهو ما يضيع على المنطقة فرصا كبيرة للتكامل والنمو.
فما حجم الكلفة الاقتصادية لغياب مغرب عربي موحد؟ وما آثارها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المغرب العربي؟ وما التحديات التي تطرحها مرحلة ما بعد كورونا على المنطقة في ظل غياب التكامل؟ وما فرص تدارك ما فات وإعادة القطار إلى سكته التي انطلق منها ذات مساء من فبراير عام 1989 بأحلام كبيرة؟
خديجة بن قنة وضيفها الدكتور رضا شكندالي، أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية، يناقشان هذه الأسئلة وغيرها في هذه الحلقة من «بعد أمس».