الانقسام الرقمي.. نهاية احتكار منصات التواصل

هل تحوّلت هذه المنصات الى سلطة حقيقية؟ وما دوافع الانقسام الرقمي وتداعياته؟

epa08655022 WeChat is seen among other social media applications on an iPhone 7 Plus, in Washington, ​DC, USA, 08 September 2020. US President Donald J. Trump signed an executive order banning US transactions with Chinese companies Tencent Holdings Ltd. and ByteDance, which respectively own social media apps WeChat and TikTok. The social media apps have until mid-September to find a US buyer, after which it is expected they will no longer be available in US mobile app stores. EPA-EFE/MICHAEL REYNOLDS

اكتسبت شبكات التواصل الاجتماعي قوة عالمية من خلال قدرتها على جذب كافة شرائح المجتمعات وتقديمها لبدائل تواصلية مجانية وفعالة.

وانتقلت هذه الشبكات تدريجيا من سلطة معنوية إلى سلطة فعلية تمارسها عبر حرمان بعض المستخدمين من التواصل الرقمي الفعّال أو زيادة أرباحها من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في المتاجرة ببيانات المستخدمين أو تقليص المداخيل التي يجنيها منتجو المحتوى ونشره عبر هذه الشبكات.

كل هذه الممارسات وغيرها، أدت إلى تململ وانقسامات في صفوف المستخدمين ودعوات لكسر الاحتكار والبحث عن فضاءات بديلة ما أنتج هجرات رقمية عقابا لهيمنة شبكات التواصل الاجتماعي.

فهل تحوّلت هذه المنصات الى سلطة حقيقية؟ وما دوافع الانقسام الرقمي وتداعياته؟ وأي مستقبل لمنصات التواصل البديلة في ظل هيمنة عمالقة التكنولوجيا على الفضاء الرقمي؟

ضيف الحلقة الدكتور محمد الأمين موسى أستاذ الإعلام المشارك بجامعة قطر.

المصدر : الجزيرة