"الموريتاني".. من غوانتانامو إلى هوليوود – 3/3

لقد تغيرت نظرة محمدو إلى العالم وإلى الناس، فلم يعد يرى في المخالف دينيا عدوا، كما لم يعد يعتقد أن كل من اشترك معه في الانتماء لذات الثقافة هو صديق بالضرورة…

لم تنته قصة معاناة محمدو ولد صلاحي مع خروجه من غوانتانامو وعودته إلى وطنه الأصلي؛ فما زالت تبعات عقد ونصف من الإقامة في واحد من أسوأ مراكز الاعتقال في العالم تلاحق المهندس الهادئ ذا الخمسين عاما.

ليس هذا فحسب؛ لقد تغيرت نظرة محمدو إلى العالم وإلى الناس، فلم يعد يرى في المخالف دينيا عدوا، كما لم يعد يعتقد أن كل من اشترك معه في الانتماء لذات الثقافة هو صديق بالضرورة…

في هذه الحلقة الثالثة والأخيرة من قصة محمدو ولد صلاحي تدخل خديجة بن قنة إلى عالمه الخاص، وتكشف لمستمعي بودكاست بعد أمس.. جوانب من حياة محمدو مع الأسرة والأصدقاء.. تابع

المصدر : الجزيرة