من يخلف الصين مصنعاً للعالم؟

هل تنجح الصين بالفعل بتحقيق تلك النقلة الاقتصادية الكبيرة؟

عاملات لشركة فوكسكون في الصين. المصنع ينتج هواتف أبل الذكية

ارتبط اسم الصين خلال العقود الأخيرة بالإنتاج الكثيف والرخيص، حتى انتزعت بجدارة لقب مصنع العالم. أخرجت تلك النهضة ملايين الصينيين من براثن الفقر، لكن العملاق الآسيوي يبحث اليوم عن قفزة جديدة، نحو احتلال مكانة في الإنتاج التقني المتقدم والباهظ، ورفع مستوى دخل مواطنيه ومساهمتهم بالناتج المحلي الإجمالي. ​​فهل تنجح الصين بالفعل بتحقيق تلك النقلة الاقتصادية الكبيرة؟ ومن سيحظى بحصة من الصناعات التي تريد التخفف منها؟ وهل ستبقى المنتجات رخيصة بعد مغادرتها الصين؟

الأستاذ عبد الحافظ الصاوي، الباحث الاقتصادي، يجيب خديجة بن قنة على تساؤلاتها في "بعد أمس" من الجزيرة بودكاست، استمعوا إلى الحكاية.

المصدر : الجزيرة