السودان في مهب التجاذبات الدولية

فكيف يبدو المشهد السياسي الحالي في السودان؟

مظاهرات السودان (مواقع التواصل الإجتماعي)

منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان إنهاء الشراكة مع المكون المدني في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، أصبح المشهد السوداني أكثر تعقيدا وسط مخاوف أمنية واقتصادية قد تزيد الأوضاع سوءا.

في الأثناء، أكد البرهان المضي في تنفيذ قراراته مجددا التزامه باستكمال مؤسسات المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات في موعدها.

التزام رحبت به "قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي" في موقف يعكس انقسامات المكون المدني ما يشكل عقبة أمام جهود التوصل إلى حل توافقي للأزمة السودانية، وفق مراقبين.

لكن تطمينات البرهان للداخل والخارج، لم تطفئ عاصفة الإدانات الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان. أما أطراف التحركات المحلية المستمرة منذ 25 أكتوبر، فقد توعدت بمزيد من التصعيد.

فكيف يبدو المشهد السياسي الحالي في السودان؟ وهل يمضي الجيش السوداني في فرض الأمر الواقع؟ وما فرص نجاح ضغوط الشارع والمجتمع الدولي في إعادة الحكم المدني للسودان؟

آمال العريسي وضيفها د.صلاح الزين الباحث والخبير في الشأن السوداني يفككان المشهد السوداني ويناقشان السيناريوهات الممكنة لحل الأزمة السودانية ومآلات جهود الوساطات الإقليمية والدولية.

المصدر : الجزيرة