الإسلام السياسي.. بداية الأفول؟

كيف أدار الإسلاميون وجودهم في السلطة؟

نجم الدين أربكان.. أبو الإسلام السياسي ومقارع العلمانية الشرس - خاص بمشاركة مواد الوثائقية

بعدما كان بعضهم خلف القضبان، وبعضهم في المنافي، وأحسنهم حالا كان يعيش على الهامش معارضا في فضاء سياسي واطئ السقف، جاء الربيع العربي ليحمل حركات وأحزاب الإسلام السياسي في العالم العربي إلى الحكم.

وكما اختلفت مسارات وصولهم إلى السلطة، كان إخراجهم منها كذلك.

فبعد عشر سنوات كانوا جميعا خارج السلطة، إذ تم الانقلاب على "الإخوان"، بعد عام واحد من توليهم الحكم في مصر، وأبعدت "النهضة" بانقلاب على دستور تونس، وجاءت نتائج انتخابات 8 سبتمبر لتقصم ظهر إسلاميي المغرب، وتقصيهم من الحكومة.

هذه خلاصة حكاية حركات الإسلام السياسي في العالم العربي مع الحكم.

فما تفاصيل هذه الحكاية؟ وكيف أدار الإسلاميون وجودهم في السلطة؟ وما حصيلة هذه الإدارة؟ وما أسباب تراجعهم؟ وهل حان وقت الأفول؟ أم هي بداية دورة جديدة لهذا التيار؟.

خديجة بن قنة، تروي الحكاية، في هذه الحلقة من "بعد أمس" مع ضيفها، الخبير البارز في الإسلام السياسي، الدكتور فرنسوا بورغا.

المصدر : الجزيرة