الحرب على غزة .. مقتل جندي للاحتلال بالقطاع واستمرار هدم البيوت في الضفة
في اليوم الـ94 لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جدني وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة في القطاع.

في اليوم الـ94 لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جدني وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة في القطاع.
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي اليوم الأربعاء، خطة لإجلاء الرعايا الأميركيين جوا وبحرا، في حين أكدت دول أوروبية عدة إعادة مئات من مواطنيها من إسرائيل مع احتدام الصراع مع إيران.
أفادت مصادر طبية، استشهاد 69 فلسطينيا بغزة منذ فجر اليوم، منهم 29 من منتظري المساعدات، وحذرت وزارة الصحة في القطاع من منع الاحتلال وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات لأنه يهدد بتوقف عملها في 3 أيام.
أعلنت كتائب القسام، قتل عسكري إسرائيلي قنصا في عملية مشتركة مع سرايا القدس شرق خان يونس، في حين أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي برتبة رقيب أول.
قال مركز حقوقي إن المحكمة العليا الإسرائيلية أجازت تنفيذ “هدم جماعي” لمنازل فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
مثل مغني الراب مو شارا، العضو في فرقة الراب الأيرلندية الشمالية “نيكاب”، أمام المحكمة اليوم الأربعاء في لندن بتهمة ارتكاب “انتهاك إرهابي”، بعدما لوّح بعلم “حزب الله” خلال حفلة موسيقية العام الفائت.
ركزت صحيفة لوموند الفرنسية على الإذلال والمخاطرة التي أصبحت جزءا من طقوس الحصول على القليل من الطعام من “مؤسسة غزة الإنسانية”، تلك المنظمة الأميركية الخاصة التي تعمل بإشراف إسرائيلي في قطاع غزة.
أبدت صحيفة لوتان السويسرية أسفها على الموافقة الضمنية المثيرة للدهشة من قادة العالم على الدمار الشامل الذي تمارسه إسرائيل في غزة، وذلك بعدم بذل أي جهد لوقفه، مستحضرة تعبير “تفاهة الشر” المثير للجدل.
في كارثة إنسانية جديدة تتكشف فصولها تحت جنح الظلام، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تقليص مساحة منطقة المواصي (غربي محافظة خان يونس) التي سبق أن حددها كمنطقة “آمنة” لنزوح سكان جنوب قطاع غزة.
استشهد فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الولجة بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينما اقتحم الجيش مخيم بلاطة للاجئين للفلسطينيين وشرع بتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
داخل حارة النصارى في البلدة القديمة بالقدس، يحافظ “متجر الدجاني للتراث الفلسطيني” على بقائه منذ نحو 70 عاما، فقد أسس في عام 1957 لصناعة التحف والهدايا والمستلزمات المستوحاة من التراث الفلسطيني.