يحظى الجدّان بمكانة خاصة في حياة أطفالنا، فهما الملاذ والملجأ الحاني إذا قسا عليهم الوالدان، لكن قد يزعج تدخلهما بتربية الطفل الوالدين نظرا لتدليلهما الزائد للحفيد ورغبتهما بالتجاوز عن أخطائه.
لاريسا صليعي-بيروت
خصص يوم 14 فبراير/شباط للاحتفال بعيد الحب، وطرق الاحتفال بهذا العيد تختلف بحسب إمكانيات كل شخص وأفكاره.
وللراغبين في الاحتفال بهذا اليوم تقدم خبيرة الإتيكيت اللبنانية نادين ضاهر بعض النصائح، فلعيد الحب أصول وإتيكيت، تعرفي على أهمها:
نصائح مهمة في يوم العشاق
تبادل الهدايا بين الزوجين
تشير خبيرة الإتيكيت ضاهر -في حديث للجزيرة نت- إلى أهمية تبادل الهدايا بين الأزواج وتأثيرها الكبير على الشريك.
وتؤكد أن "تبادل الهدايا مهم، ويمكن اختيار الهدايا البسيطة جدا وغير المكلفة مثل الورود، الشوكولاتة، الشموع المعطرة، الأشياء بشكل قلوب، وحتى فكرة تنظيم حفلة عشاء رومانسية هي هدية بحد ذاتها للشريك الآخر".
تلفت ضاهر إلى أنه لا فرق حول من يقوم بالمبادرة أولا، فالمهم هو التعبير عن المحبة للشريك، وفي حال لم يقدم أحد من الطرفين هدية، خاصة الزوج للزوجة، فقد تحدث حالة من الحزن والعتب لأن الهدية بالنسبة إلى المرأة تحمل معاني كثيرة، فقيمتها في أغلبية الأحيان لا تقتصر على الناحية المادية، بل تكمن فيما تحمله من معان وأحاسيس، وما تعكسه من نيات الزوج ومشاعره.
ولهذا ترى ضاهر أن الوردة قد تكون بالنسبة إلى بعض النساء أكثر قيمة من عقد ألماس، فالمرأة بطبيعتها عاطفية وتحب الهدايا وتكون أكثر اهتماما بالهدية من الرجل الذي غالبا ما يكون إنسانا عمليا لا يهتم بالهدايا، عكس المرأة التي تحب أن تدلل من وقت لآخر، كما تحب سماع كلمات الحب والرومانسية في كل مناسبة.
وتبين ضاهر أهمية أن تكون الهدية مرتبطة بالعمر (عمر الزوج/ الزوجة، الخطيب/ الخطيبة)، فيوم الحب استحدث لإحيائه، لذلك يجب أن تكون الهدية مرتبطة بهذا المعنى وبهذا الهدف تحديدا لتكون مناسبة وتدخل البهجة للقلب.
وتختم بأن "هذه المناسبة جميلة، وهي لنحتفل بالحب ونبتعد عن كل ما يحزننا، لذا يجب أن نعيش اللحظة ببساطتها، والشخص الذي لا يقتنع بالقليل لن يقتنع بالكثير، فالتفكير يجب أن يكون بالهدايا غير المكلفة حتى لا يسيطر الشق المادي على هذا العيد".