بالكتب والسينما والأزياء.. عربيات ينافسن الرجال بمحتوى هادف على يوتيوب

يوتيوبرز
محتوى نسائي مختلف على يوتيوب (مواقع التواصل)

آيات جودت

يستحوذ الرجال على محتوى الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي رحلة البحث عن محتوى نسائي قد يصبح من الصعب الوصول لقنوات فيديو هادفة تفيد النساء، لذا نرشح لك مجموعة من القنوات التي تلبي اهتمامات المرأة بصورة غير تقليدية.

"دودة كتب"
بدأت ندى الشبراوي صاحبة قناة "دودة كتب" تسجيل حلقاتها منذ عام 2017، ومنذ بداية القناة وهي تحرص على إعطاء مراجعات للكتب التي تقرأها بنهم شديد، سواء كانت كتبا عربية أو إنجليزية، أو روايات أو كتبا غير خيالية، مقروءة أو مسموعة.

تأتي تقييمات ندى بناءً على كونها قارئة منذ الصغر، ولأنها تقرأ في مختلف المجالات وغير مقيدة بنوع قراءة محدد، فاستطاعت خلال كل السنوات السابقة تكوين وجهة نظر لا يستهان بها عما تقرأه.

أحيانا تختلف نوعية الحلقات التي تقدمها، فتتناول موضوعا محددا أو كاتبا مفضلا بعينه، أو المكتبات التي تزورها حول العالم، كما شاركت مع متابعيها الكتب الأخيرة في تحديها لقراءة ألف كتاب قبل إتمامها عامها الخامس والعشرين.

"نضال ريدز".. كتب وجامعة وسفر
"نضال ريدز" هو اسم القناة ولا علاقة له باسم صاحبتها التي لا تفضل مشاركة اسمها مع المتابعين، ولكن هذا هو الأمر الوحيد الذي لا تشاركه معهم، فنضال تعطي مراجعات تفصيلية للكتب التي تقرأها، كما أنها تشارك المتابعين أفكارها وآراءها في مختلف المواضيع الأخرى، مثل كيفية التخطيط للسفر وكيفية القراءة مع جدول الكلية المشغول وتخطيط الوقت، والعديد من المواضيع الأخرى التي تهم الفئة العمرية التي تنتمي نضال لها.

"الإسبتالية"
إيمان الإمام صاحبة قناة "الإسبتالية"، طبيبة بدرجة مقدمة برنامج طبي متميز، قدمت في برنامجها عددا من المواضيع الطبية غير المألوفة بشكل شيق وممتع، ولكن أهم صفة تميزت بها كانت البساطة، فاستطاعت بكلمات سهلة إيصال أكثر المواضيع الطبية تعقيدا إلى المشاهدين الذين لا يملكون أي خلفية طبية، بالإضافة إلى أنها كانت غالبا ما تربط القضية العلمية التي تناقشها بحوادث حدثت بالفعل.

كان اعتماد الإمام على نفسها في تقديم برنامجها الطبي، ثم انضمت إلى قناة "أي جي+" (AJ+)، ولكنها توقفت نهاية عام 2018. ورغم توقف برنامجها منذ ذلك الحين، فإن المحتوى العلمي المميز الذي كانت تقدمه يجعل "الإسبتالية" تستحق المشاهدة رغم مرور ما يقارب العام على توقفها.

"سحر النادي"
تناقش سحر النادي في قناتها التي تحمل الاسم ذاته عددا من التصرفات الاجتماعية والشخصيات التي نقابلها في الحياة، وتحاول سبر أغوارها وشرح السبب وراء هذه التصرفات، وتتناول مواضيع مهمة مثل النرجسية التي أفردت لها عدة حلقات حتى تغطي مختلف نواحيها.

تناقش سحر أيضا العديد من المواضيع الاجتماعية والنفسية الأخرى، مثل تعريف المشاعر وتقبل الذات وتنمية المهارات الشخصية لتقبل المواقف المختلفة.

"بالتفصيل"
تحاول بسنت ماكسيموس في قناتها التي تحمل اسم "بالتفصيل" شرح بعض المبادئ البسيطة بالتفصيل، كما أنها تتطرق لكافة المواضيع التي تتعلق بالملابس والأزياء، مثل كيفية اختيار نوعية الملابس التي تليق بكل جسم، بالإضافة لمحاولاتها مساعدة الفتيات في شراء الملابس بأسعار زهيدة.

تعمل ماكسيموس مصممة أزياء، ولكنها لا تحب احتكار الحيل والنصائح التي تخص الأزياء لنفسها فتشاركها مع جمهورها، وفي نفس الوقت تسعى دائما لأن تكون الفتيات والسيدات على علم بما يناسبهن حتى لا يقعن في أخطاء أساسية عند اختيار ملابسهن أو تفصيلها.

"مريلة كحلي"
تختص سارة حلمي في قناتها "مريلة كحلي" كذلك بالأزياء، ولكنها تقدم في الوقت نفسه محتوى مختلفا كليا عما تقدمه بسنت، فتهتم بإعطاء بعض النصائح التي تتعلق بتركيب الألوان والخامات المختلفة، وتسعى كذلك إلى تعريف الفتيات كيفية شراء الملابس بسعر أرخص من المعتاد أو كيفية تغيير شكل الملابس حتى لا تمل منها بسرعة.

تستغل حلمي كونها طبيبة جلدية لإعطاء نصائح مختلفة تخص البشرة والمكياج وكيفية العناية بالبشرة في الظروف الجوية المختلفة.

"ندى عرفات"
تناقش ندى عرفات في الحلقات التي تقدمها على قناتها "ندى عرفات" على يوتيوب العديد من الموضوعات المختلفة، تناقش بالأساس مبادئ المكياج وأدوات التزيين وكيفية عنايتها ببشرتها ورشاقتها، والمنتجات التي تفضل استخدامها أو التي تنصح بالابتعاد عنها.

أحيانا ما تناقش عرفات بعض المواضيع الأخرى التي تتقاطع مع حياتها الشخصية مثل مشترياتها للملابس أو أدوات التزيين والعناية بالبشرة من متاجر معينة، أو الكتب التي قرأتها وجولتها في معرض الكتاب وكيفية تنظيم وقتها أو قيامها بجولة سياحية في البتراء.

"سيما علياء"
تقدم الناقدة السينمائية علياء طلعت في قناتها "سيما علياء" دليلا شاملا للمشاهد العربي، عن الجديد في عالمي السينما والتلفزيون، ولكنها لا تكتفي بمراجعات الأفلام العربية منها والأجنبية، ولكنها تحاول شرح المصطلحات السينمائية الشهيرة للمشاهد غير الملم بها، محاولة جعل تجربة مشاهدة الأفلام تجربة مميزة.

لا تكتفي علياء بنقد الأفلام الحديثة أو المشهورة فقط، ولكنها تستعرض أفلاما قديمة مهمة سواء عربية أو أجنبية، بالإضافة لتقييمها للأفلام الأوروبية الجيدة، فاتحة آفاقا جديدة أمام المشاهد العربي.

المصدر : الجزيرة