لأول مرة.. سعوديات مضيفات طيران

صورة من إعلان طيران الناس عن فتح بابا التوظيف للمضيفات السعوديات
الإعلان الرسمي عن الوظائف الذي طرحته "طيران ناس" (مواقع التواصل)
في خطوة هي الأولى من نوعها، أعلنت شركة "طيران ناس" السعودية عن بدء توظيف مواطنات للعمل مساعدات طيار ومضيفات بعد أشهر من إصدار قرار يسمح للنساء بقيادة السيارات في المملكة.

وقالت "طيران ناس" ذات التكلفة المنخفضة في بيان بحسابها الرسمي على موقع تويتر إنها بدأت في تلقي الطلبات من مواطنات لشغر الوظائف، وذكرت أنها حددت مجموعة من الشروط على رأسها أن تبلغ المرشحة في العمر ما بين 22 و30 سنة بالإضافة لشروط تتعلق بالوزن والطول.

وسريعا تفاعل المغردون السعوديون مع الخبر بين مؤيد ومعارض، فبينما انتقد بعضهم كيف ستصبح السعودية بعهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان بين ليلة وضحاها "خادمة" بالطائرات، تساءل آخرون عن حكم الشرع في هذه الوظيفة التي تفرض على المرأة لباسا "متبرجا".

في المقابل، رأى آخرون أن القرار جريء وينتصر للمرأة ويدعم مسلسل "الإصلاحات" بالمملكة بعد أن سمح لها بقيادة السيارة.

ومن بين المنتقدين للخطوة المغرد عزيز الحوشان الذي قال إن السعودية صارت رخيصة لدرجة "أن تتبرج وتخالط الرجال وتسافر بلا محرم في مخالفة صريحة للشريعة".

 وقرأ المغرد "أم دي" أن هذا القرار يعني نهاية موضوع المحرم والولاية السائد في المملكة.

ولهذا السبب طالب أحمد الشريف هيئة كبار العلماء بإصدار فتوى بشأن "جواز أن تعمل المرأة مساعدة طيار أو مضيفة تنتقل بين البلدان بدون لباس ساتر وبدون محرم".

في السياق ذاته، رأى "حاسين" أن مجالا مفتوحا أمام المرأة قد اتسع ليشمل الاستقبال والأمن وغيره، متسائلا "ألا يستحق الشباب يا مسؤولين الاهتمام أيضا".


وقالت المغردة إيمان إن توظيف البنات صار أولوية على حساب الشباب "الذين يحترقون كل يوم ويطالبون بفرص عمل".

في المقابل، شجع "ابن المدينة" المرأة على اقتحام عالم الطيران، وكتب "لا يهمك أختي كلام الجهال" مضيفا "لا يوجد أي سبب لمنعها من عمل مضيفة الطيران أو حتى قائدة".

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي