لماذا غضب السودانيون من قناة العربية؟
وجاءت خيارات القناة كالتالي: "فهم خاطئ للدين، البيئة الجامعية، مشاكل اقتصادية، البحث عن المغامرة". ورغم أن حساب قناة "العربية" متابع من قبل 13.9 مليون مغرد، فإن عدد المصوتين على الاستفتاء لم يتجاوز ثلاثة آلاف مغرد، أي ما نسبته 0.0002%.
وقال مغردون سودانيون إن "العربية" تشن حملة شعواء ضد بلادهم، وتحاول ربطها بالإرهاب، رغم أن السودان من أقل البلدان العربية تصديرا للمقاتلين في مناطق الصراع.
وانتقدت المغردة سوزان خليل استفتاء العربية، وقالت إنه طعنة للسودانيين، وطالبت الجميع بالمجيء إلى السودان ليحكموا بأنفسهم وكيف أن أهل السودان هم أبعد أمة عن الإرهاب.
|
واعتبر المدون عصام المبارك أن الاستفتاء إعلان حرب على السودان، مؤكدا أن السودانيين أبعد الناس عن التطرف والفكر الضال.
|
أما المغرد حسن، فقد طلب من "العربية" البحث عن سوق آخر لترويج بضاعتها فيه، مؤكدا أن السودانيين بعيدون عن فكر "داعش"، وأن عددهم بهذا التنظيم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
|
ولم يقتصر الدفاع عن السودان على السودانيين، بل أوضح المغرد اليمني ناصر الفروي أن السودان يظل الشعب الطيب المسالم مهما حاول الآخرون الإساءة إليه، معبرا عن أمله في فشل كل المؤامرات التي تحاول النيل من هذا البلد العربي الكبير.
|
وانتقدت المغردة "ماروكية أمازيغية" استفتاء "العربية"، وقالت إن "داعش صنعتها دولتهم"، وهم يحاولون الربط بين التنظيم وبين بعض الدول فقط لحيادها في حصار قطر.
|
وغردت المدونة "ريري" على تويتر قائلة إن استفتاء العربية يجسد معاني المثل العربي الشهير "رمتني بدائها وانسلت"، ونشرت إنفوغرافا مصدره معهد بروكينغر، والذي أكد أن السعودية تضم العدد الأكبر للمغردين المؤيدين لتنظيم الدولة.
|