ذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن الوزير ريكس تيلرسون سيلتقي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في باريس اليوم الجمعة خلال اجتماع وزاري للمجموعة الدولية لدعم لبنان.
وتفاوتت آراء المغردين حول ماهيتها بين مؤيد ومؤكد لأهميتها وما تحمله من متانة العلاقات اللبنانية السعودية، وآخرين رافضين لها مذكرين بما أقدمت عليه السعودية قبل أشهر من عمليات إساءة حسب وصفهم من خلال احتجازها الحريري.
بينما قيمها البعض بأنها خطوة سعودية لإعادة المياه لمجاريها الطبيعية، بعد أن شعرت الإدارة السعودية بخطئها أو حسب تعبيرهم عدم السماح للبنان بالإفلات من أيديهم، في حين قال آخرون إنها زيارة انتخابية بحتة تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات اللبنانية البرلمانية المقررة يوم 6 مايو/أيار المقبل ومعالم التحالفات السياسية فيها ضائعة، حسب تقييمهم.
ووصفها آخر بأنها تحضير للقمة العربية المنعقدة في الرياض بنسختها القادمة، "زيارة الموفد الملكي السعودي نزار العلولا إلى لبنان تهدف (على الأرجح) في الدرجة الأولى لدعوة كبار المسؤولين اللبنانيين (رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء) لحضور القمة العربية التي ستنعقد في الرياض بعد شهر، وللتأكيد أن الرياض لن تنكفئ عن لبنان".
وشبه المدون عباس "بين جزرة السخاء المالي على الانتخابات النيابية والحلفاء، وعصا التهديد بمقاطعة لبنان في المؤتمرات الاقتصادية والمالية القادمة".
|
أزمة البلدين
وشهدت العلاقات السعودية اللبنانية توترا على خلفية إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2017 استقالته من رئاسة الحكومة، وذلك في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض بثته وسائل إعلام سعودية.
وفي خطاب الاستقالة أعرب الحريري عن خشيته من تعرضه للاغتيال، مضيفا "لمست ما يحاك سرا لاستهداف حياتي"، مشيرا إلى أن المرحلة تشبه المرحلة التي سبقت اغتيال والده رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وأشار الحريري إلى الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة بقوله إنه يشعر بوجود دولة داخل الدولة، في إشارة إلى حزب الله اللبناني، وشدد على رفضه استخدام سلاح الحزب ضد اللبنانيين والسوريين، وقال إن "تدخل حزب الله تسبب لنا بمشكلات مع محيطنا العربي".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|