ناشطون إيرانيون يطلقون وسم "لن_نكون_كسوريا"

epa06418301 Iranian attend a pro-government demonstration after the Friday prayer ceremony at the Imam Khomeini mosque in Tehran, Iran, 05 January 2018. Media reported that the leader of the Prayer Ayatollah Ahmad Khatami called the demonstrators 'enemies of Islam and Iran and there should be no mercy for them'. Reports added that after several days of ongoing anti-regime protests in Iran, the country's Islamic leadership had organized rallies nationwide, where thousands took to the streets to demonstrate their support for the regime. EPA-EFE/ABEDIN TAHERKENAREH
إيران تشهد منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات على غلاء المعيشة (الأوروبية-أرشيف)
أطلق ناشطون في إيران وسم #سوریا_نمیشویم أي" لن نكون كسوريا" ردا على الإعلام الإيراني وتصريحات المسؤولين الذين يحذرون الشعب من أن يتحول بلدهم إلى سوريا بسبب المظاهرات التي شهدتها البلاد، ورد المغردون على هذه التصريحات بإطلاق وسم #سنكون_مثل_تونس.

وكتب أحد الناشطين السياسيين تغريده قال فيها "لن نتحول إلى سوريا لكن سنتحول إلى إيران، إيران ستتحرر ولن تكون الجمهورية الإسلامية، إيران حرة ديمقراطية علمانية ومع القضاء".

وفي تغريده أخرى وجه الناشط السياسي شاهين سبهري سؤالا إلى المستقلين "هل أنتم من تنزلون للشارع وتحرقون البنوك والأموال العامة؟".

ويأمل المغرد مجيد عزيزي أن يحكم العقل ويتم التفريق بين الفوضى والاعتراض.

انطلق في إيران وسم #سوریه_نمیشویم - أي: /لن نكون كسوريا/ وقال المغردون إنه يأتي رداً على الإعلام الإيراني وتصرحيات المسؤولين الذين يحذرون الشعب الإيراني من أن يتحول بلدهم إلى سوريا بسبب المظاهرات. ورد المغردون على هذه التصريحات بإطلاق هاشتاغ /سنكون مثل تونس/.  (مواقع التواصل الإجتماعي)
انطلق في إيران وسم #سوریه_نمیشویم – أي: /لن نكون كسوريا/ وقال المغردون إنه يأتي رداً على الإعلام الإيراني وتصرحيات المسؤولين الذين يحذرون الشعب الإيراني من أن يتحول بلدهم إلى سوريا بسبب المظاهرات. ورد المغردون على هذه التصريحات بإطلاق هاشتاغ /سنكون مثل تونس/.  (مواقع التواصل الإجتماعي)

وغرد الصحفي والناشط السياسي شهرام اجتهادي قائلا "إن عدم إعطاء الأهمية لمطالب جيل السبعينيات والثمانينيات أدى إلى زرع اليأس في جيل التسعينيات والألفين، وأدى إلى فقدانهم الأمل في المسؤولين، لذلك فإن أغلب المشاركين في الاحتجاجات من هذه الأجيال".

وتشهد إيران منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات على غلاء المعيشة رفعت لاحقا شعارات سياسية ضد النظام وشملت عشرات المدن، بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم.

وخلفت الاضطرابات 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، في حين أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.

أما الناشطة سبيده حاكمي فغردت قائلة "آمل ألا تضيع حقوق الشعب وسط هذه الفوضى والعنف".

وأعلنت السلطات الإيرانية الأربعاء الماضي انتهاء الاحتجاجات، لكن التقارير الصحفية تفيد بأن بعض المناطق لا تزال تشهد مظاهرات ضد النظام.

المصدر : الجزيرة