#السودان_مسيرة_الخلاص_الكبرى.. عنوان مظاهرات المعارضة

#السودان_مسيره_الخلاص_الكبري
متظاهرون سودانيون أمس الأحد (ناشطون)
يترقب ناشطون سودانيون تحركات الشارع في بلدهم على وسم "#السودان_مسيره_الخلاص_الكبري" بعد أن دعت المعارضة إلى تحركات احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

وكانت المعارضة السودانية دعت إلى تنظيم تحركات شعبية جديدة اليوم الأربعاء انطلاقا من ميدان الشعبية في مدينة الخرطوم بحري، ثالث كبرى مدن العاصمة، مؤكدين بذلك على مواصلة الاحتجاج والمواكب السلمية وكل أشكال المقاومة المدنية.

ويتبادل الناشطون أخبار الاستعدادات للخروج إلى الشارع، ونصائح مواجهة قوات الأمن بالطرق السلمية، حيث نشرت حركة 27 نوفمبر المعارضة على صفحتها على فيسبوك عشر خطوات لمواجهة الأمن.

واقتصرت المشاركات على التوجيهات والنصائح، فكتب مهدي "لتشتيت جهود الأمن ولإرباك قيادة الطغمة الحاكمة الفاسدة، يجب انتشار نقاط الاحتجاجات بحيث تكون هنالك مظاهرات متزامنة في كل الأسواق بالعاصمة المثلثة بحري والدرمان والخرطوم بجانب العديد من عواصم ومدن الأقاليم السودانية".

تحديات
وقال مغردون إن المعارضة السودانية تواجه اختبارا صعبا متمثلا في قدرتها على تحريك الشارع وضمان استمراريته، ومدى قدرتها على التحمل في ظل شق الحكومة الصف الحزبي بالترغيب تجاه المنظومة السياسية.

ويرى رئيس المجموعة الاستشارية للدراسات السودانية الحاج حمد محمد في تصريح للجزيرة نت أن المعارضة لا تثق في نفسها، وأن ما قامت به في الأيام الماضية هو جزء من التدريب، فهي تعاني -برأيه- ظروفا غير طبيعية فرضتها عليها سياسة الحكومة الإقصائية.

ويضيف أن مستوى أداء الحكومة وما تمارسه من عنف على المحتجين سيساعد المعارضة في الدفع بالشارع نحو مواجهة هذا العنف للتخلص منه "إذا ما أحسنت إدارته".

وتشهد مدن سودانية عدة لا سيما العاصمة الخرطوم احتجاجات منذ قرابة الثلاثة أسابيع بعد أن ارتفعت أسعار الطحين بنسب تصل إلى 1755%، وهو ما أدى لارتفاع أسعار الخبز بنسب غير مسبوقة.

 

المصدر : الجزيرة