سجال حول #افتتاح_دور_سينما_بالرياض
ويتفاعل الناشطون اليوم مع النبأ الرائج في الصحافة السعودية عن اقتراب صدور قرار يسمح بافتتاح دور للسينما بالرياض، وذلك في وسم #افتتاح_دور_سينما_بالرياض، ما جعله يتصدر قائمة المشاركات (ترند) في المملكة.
وتفاوتت وجهات نظر المغردين من قضية السينما بين فريق رافض لها انطلاقا من مبدأ أخلاقي وديني وتقاليد مجتمعية، وآخرين راغبين يرون ذلك جزءا من خطة انفتاح متكاملة سوف تحل القضايا الجدلية التي كانت تكبل المجتمع، حسب وجهة نظر هؤلاء.
ويرى فريق ثالث كان له الصوت الأعلى بالمشاركات أنه غير معني بوجود السينما في حياته من عدمه، ولكن يجب ألا تكون حسب وصفهم على حساب أساسيات الحياة والمشاكل التي يعاني منها المواطن السعودي، فالسينما كما قالوا لن تحل مشاكل البطالة والصحة والخدمات والفساد، ويجب ألا تغطي عليها وتحل مكانها كإنجازات.
وقال مغرد إن "ما يجري بالمملكة جاء متأخرا، وكان يجب أن يتم من زمن بعيد، والآن رؤية المملكة 2030 تحتم الإسراع في اتخاذ قرارات حاسمة"، وأضاف آخر "على الشعب أن يخرج من قالب التزمت الديني الذي كبل المملكة لسنوات، فاليوم عهد حسم القضايا الجدلية التي استمرت لعشرات السنوات".
ودوّن مغرد "جميع القضايا المطروحة كان يمارسها الشعب السعودي في الخارج، واليوم باتت بين يديه وهي غير ملزمة، من أراد أخذ منها ومن رفض لن يجبر عليها". وقال آخر إن "السعودية ليست مثل أي دولة، وما يصلح نقارن الدول اللي برا بالسعودية بلدنا بلد مقدس".
في المقابل طالب ناشطون سعوديون (ملتزمون دينيا) عبر وسم #الشعب_يريد_تطبيق_الشريعه، بضرورة الالتزام بشرع الله سبحانه وتعالى، وألا تنجر المملكة إلى ما دون الشرع والدين، فهما ما يميزانها كمكان تهفو له قلوب المسلمين، وفيها الكعبة المشرفة.
وأكدوا أن "الشريعة الإسلامية هي الدستور الوحيد الذي يكفل النجاح على مستوى الدولة والمجتمع والفرد، لأنه ببساطة دستور رباني، لم تنشأ حضارة في الجزيرة العربية إلا بشريعة الإسلام، وكانت أقوى حضارة عرفها التاريخ في حفظ الحقوق والعدل ورقي الأمة".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|