استنكار لـ #إيقاف_جمال_خاشقجي_عن_الكتابة

تغريدة جمال الخاشقجي
تغريدة جمال خاشقجي (ناشطون)
يتضامن رواد العالم الافتراضي مع الكاتب والمغرد السعودي جمال خاشقجي، بعد أن تم إيقاف نشر مقالاته بصحيفة الحياة السعودية، بناء على قرار اتخذ من قبل "الناشر الأمير خالد بن سلطان عطفا على توصية نائبه الأمير فهد بن خالد".

وأطلق الناشطون وسم #إيقاف_جمال_خاشقجي_عن_الكتابة استنكارا لمنعه من الكتابة والتضييق على الحريات والتعبير من قبل السلطات السعودية على الكتاب ورجال الدين وغيرهم من أصحاب الرأي والفكر، وفق وصفهم.

ويرفض غالبية المغردين هذه الإجراءات التعسفية التي باتت تلوح بالأفق خلال الأسابيع الأخيرة بالمملكة وملاحقة لأصحاب الفكر والعلم من قبل السلطات الأمنية السعودية، محذرين من مستقبل مظلم إذا ما استمرت الحال على هذه الوتيرة.

وقال خاشقجي عبر حسابه على تويتر "لن أتوقف عن الكتابة، مرحلة مؤقتة وسأعود للكتابة في الحياة فهي بيتي، أشكرهم وأقدر الظرف الذي اضطرهم لذلك، سأستمر بالكتابة ولن أغيب عنكم طويلا، لدي عرضان وسوف أختار أحدهما وأشكر كل حر تضامن معي #إيقاف_جمال_خاشقجي_عن_الكتابة ".

وأشار مغردون إلى أن "من منجزات ابن سلمان يسجن رجل الدين، ويوقف الكاتب، ويطلق يد الإمعة حتى أصبحنا سخرية العالم" مطالبين بضرورة مراجعة الحكومة قراراتها، والعمل على إعادة الروح والثقة للمثقفين ورجال الدين ودفعهم للأمام عوضا عن اعتقالهم والتضييق عليهم.

وفي المقابل، يطبل "الذباب الإلكتروني" لأي قرار من الحكومة ويروجه، وكالعادة كلما اعتقل رجل دين يقولون إنه نسيب الإخوان ومحرض ومثير للفتنة، وكذلك فعلوا مع الخاشقجي و"هذا بالذات أحسن شيء وفرحت فيه اللهم لا شماتة يلدغ بهدوء".

 

المصدر : الجزيرة