#لطفي_بوشناق.. بلسم اللاجئين السوريين

شارك الفنان التونسي لطفي بوشناق مجموعة من اللاجئين السوريين الغناء في أحد شوارع إسطنبول التركية قبل أيام، فحظيت هذه المشاركة بثناء واحترام كبيرين من المتابعين، ولقيت رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر تسجيل مصور لحظة انضمام بوشناق بمحض الصدفة لفرقة موسيقية بسيطة تتبع للاجئين سوريين كانوا يغنون بمنطقة تقسيم في إسطنبول تحديدا شارع الاستقلال، ففاجأهم بانضمامه إليهم ومشاركتهم الغناء.

وأدى لطفي مقطوعة غنائية بسيطة، تتحدث عن السفر والغربة وعذابها في أرض الله، لينتقل عقب انتهائه من الغناء إلى جمع بعض الأموال لهم من الجمهور الذي كان واقفا ويستمتع بأداء الفرقة وبوشناق على وجه الخصوص، ومن ثم تابع طريقه وغادرهم.

وتركت هذه الوقفة اللافتة أثرا كبيرا في نفوس الحاضرين والفرقة فوصفها مغرد بقوله "حضرت فيديو للطفي بوشناق غير لي يومي وبسطني وهو يغني بالشارع مع شباب سوريين وبعده جمع لهم أموالا".

ووفق ناشطين فإن بوشناق أعجب بالفكرة وأداء الفرقة، فانضم لهم بغرض تشجيع من حولهم لمساعدتهم ودفع المال لهم من المارة والمتجمهرين حولهم.

وراجت هذه المشاركة على مواقع التواصل من قبل تونسيين وسوريين تحت عنوان "الأغنية التونسية السورية" وحظيت بـ 215 ألف مشاهدة على فيسبوك وعشرات الآلاف على منصة يوتيوب منذ ثلاثة أيام.

ومنذ فترة يشغل لاجئون سوريون عدة شوارع بإسطنبول بفرق موسيقية تمتهن الفن والغناء، بهدف إمتاع المارة وتحصيل بعض الأموال، لإشباع حبهم الفني ومساعدتهم في حياة اللجوء.

المصدر : الجزيرة