مغردون يروون قصة #بشار_الأسد_حيوان

أشعلت النعوت -التي أطلقها الرئيس الأميركي على نظيره السوري بشار الأسد بسبب جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري كـ"الحيوان وألحقها باليوم التالي بـ"الجزار"- مواقع التواصل الاجتماعي على وسمي #بشار_الأسد_حيوان و#assad_is_an_animal.

وعلى غير العادة وخارج نطاق الدبلوماسية السياسية والمألوف بإحدى لحظات الانتقاد، جاء هذا الوصف مفاجئا للجميع، مما جعل الوسمان يتصدران قائمة التغريد من منذ يوم أمس على جميع مواقع التواصل الاجتماعي حتى الأسرية والشخصية منها كواتساب.

ولا تكاد صحيفة أو موقع إلكتروني مستقل غير موال للنظام السوري إلا وصدر صفحته الرئيسية بعنوان "الأسد حيوان" أو ترمب يصف الأسد بالحيوان.

وسارت شاشات التلفزة العربية على النهج ذاته، فقد قدم الإعلامي الساخر نديم قطيش حلقة كاملة لتلخيص وصف ترمب للأسد بالحيوان.

ونشرت مقدمة البرامج السورية نور حداد فيديو ساخرا بمناسبة النعت تحت عنوان "تعرفوا على دورة حياة الرئيس الحيوان كاملة! #بشار_الأسد_حيوان"

ولم يخف معظم الناشطين السوريين والعرب مدى سعادتهم بهذا الوصف، فأطلقوا لأنفسهم العنان في ابتكار صور للأسد مستوحاة من الحيوانات وانتقاء الكلمات للتغريد والتعبير عن مشاعرهم وكذلك كانت الرسوم الكاريكاتيرية.

وعلق مجود "مجموعة من الحيوانات حمير وبغال وكلاب يرفعون دعوى قضائية على الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأنه قام بتشبيه بشار بهم".

وفي إحدى المقابلات من الداخل السوري، علّق مواطن "ترمب لم يجد وصفا غير حيوان، بشار بطلع حديقة حيوان بأكملها كما أن اكتشاف ترمب جاء متأخرا ويجب أن نعتذر للحيوانات لتشبيه بشار بهم".

وعلق آخر "إعلام المنحبكجية والممانعين كأنه ما في شيء، معذورين شو بدهن يجيبو خبر رئيسنا مو حيوان رح يسبتوها عليه أكتر موقف محرج ما بينحسدو عليه", ودعا العديد من الناشطين القنوات المختصة بعالم الحيوان لإعداد برامج عن هذه الفصيلة الجديدة.

ومن المصادفات أن السوري محمد عبد الوهاب من ريف إدلب الذي ظهر نهاية عام 2013 وهو يقول "أنا إنسان ماني حيوان" وجّه رسالة لبشار "شفت مين لحيوان يا حيوان".

وكثيرة هي التعليقات والتعبيرات الساخرة التي عجت بها وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه سلة مختارة كما غرد بها أصحابها:

 

المصدر : الجزيرة