#سواليف_الزعبي صوته للإنسانية

يحظى الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي بمساحة خاصة في العالم الافتراضي، فضلا عن بصمته الإعلامية عبر مقالاته وكتاباته المفعمة بالإنسانية.

لدى الزعبي أسلوبه المتميز في الكتابة التي تحمل بين طياتها النقد البناء المتطلع للحقيقة، ويبرع في الكتابة المسرحية، وقدرته على تفعيل مخيلته الحادة في تصوير الواقع ونقله للمشاهد. 

ويمتلك ذكاء حادا في قراءة وتحليل الواقع السياسي والاجتماعي وتحليله، اللذين يشكلان مصدر معلوماته وصلته بالواقع، ويهتم بشكل مباشر بملامسة قلوب الناس جميعا وخصوصا الفقراء "الغلابا" منهم.

ويعمل على النقد السياسي ونقد السياسيين بأسلوب راق لاذع، ويتجاوز بذلك الطبقة السياسية الأردنية ليشمل قادة بلدان عربية "دكتاتورية".

يعتمد على إنسانيته أولا في مخاطبة الإنسان والشعوب العربية المكلومة، التي يسعى جاهدا ليعرفها بحقوقها وما سلب منها، وله موقف مشهور من القضية السورية (مضايا والزبداني)، وشمل قلمه ولسانه خصوم الشعب السوري من إيرانيين ومليشيات وفي مقدمتها حزب الله.

تحظى برنامجه المتعددة الأسماء بمتابعة جيدة، وسرعان من تنتشر تسجيلاته عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى الأسرية منها (واتساب).

للزعبي رؤيته الخاصة في النهوض وتوعية الشعوب العربية، لذلك يخاطب الشباب والجيل الصاعد الذي لطالما يعلق عليه الكثير من الآمال. ومن برامجه: سواليف، ومنع في الصين، وفتاوى سياسية، وغيرها من البرامج الاجتماعية السياسية الهادفة.

المصدر : الجزيرة