#خروجي_قبل_تفاوضكم.. رسالة المغيبين بسجون الأسد

خروجي قبل تفاوضكم
صورة لمساجين قابعين خلف القضبان يستخدمها المغردون في مشاركاتهم (ناشطون)
استباقا لمفاوضات أستانا، أحيت شبكة شام الإعلامية وفعاليات إعلامية سورية أخرى قضية السوريين "المغيبين والمساجين" الذين يئنون خلف قضبان النظام السوري منذ سنوات.

فأحيوا منذ أيام وسما قديما #خروجي_قبل_تفاوضكم، استخدم للتذكير بقضية المساجين المنسية، فكلما كان هناك مفاوضات أو حراك دولي فعل الوسم وتهافتت عليه المشاركات، من سوريين وأشقاء عرب ومتضامنين أجانب.

وتستخدم الحملة في خطتها "برموشن مؤثر" قصير مستخلص من فيديوهات كانت قوات النظام تسربها عن عمليات التعذيب والتنكيل والإهانة لترهيب السوريين، بعد اعتقالات من الشارع لمجرد التظاهر في بدايات الثورة، في إشارة إلى أن المعتقلين غيبوا جراء خروجهم للشارع ومطالبتهم بالحرية.

كما استخدمت العناوين الإنسانية القوية المستخلصة من روح المأساة مثل "جريمة العصر ضحاياها آلاف المعتقلين، والتجويع في معتقلات الأسد ليس أفضل من التجويع في الحصار، و#خروجي_قبل_تفاوضكم .. فالوقت يمر على بقايا روحي، والمكان مكتظ جدا، والمساحة أقل من أن تحدد، أما الوقت فهو يسير على دمائنا…".

وركزت على الصور المسربة لعشرات الآلاف من المساجين الذي لقوا حتفهم على يد قوات النظام سحلا وضربا وتجويعا، إلى أن أصبحوا هياكل عظمية ضاعت معها ملامحهم.

وعمدت الحملة إلى نشر قصص معتقلين سابقين حالفهم الحظ والقدر وخرجوا شبه أموات، ليرووا للعالم قصص الفظاعات في السجون وآهات المساجين، وليكونوا صوتا لهم، لأنه لا يشعر بعذاباتهم إلا من ذاق مرارتها حسب ما يقولون.

وغابت الآراء عن جميع المشاركات، وبقيت ضمن حدود نقل صور وفيديوهات وقصص المعتقلين، علها تجد صدى لها في آذان العالم، وخصوصا أولئك الذين سوف يتفاوضون اليوم في أستانا، وجعل قضية المعتقلين على سلم أولوياتهم. 

 

المصدر : الجزيرة