#زيرو_كريساج.. صرخة مغربية ضد الجريمة
وعبر وسم #زيرو_كريساج، طالب المغردون أجهزة الأمن بالتحرك لمحاربة هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا جديا على سلامتهم وأمن بلدهم وفق تعبيرهم، في حين انتقد آخرون ما سموه عدم جدية محاولات استئصالها.
واعتبر المغردون أن غياب القصاص والعقوبات الصارمة فاقم "الكريساج" -وهي الكلمة التي تعني استخدام السلاح الأبيض بالسرقة والاعتداء- كما تحدث البعض عن البطالة التي باتت سببا رئيسيا في تزايد انتشارها. وقد كتب أحد المغردين أن "المشكلة في القضاء الذي لم تعد عقوباته تخيف المجرمين" بينما غرد آخر بأنه في غياب القصاص لن تنفع مليون حملة للقضاء على "الكريساج".
من جهة أخرى، أطلق ناشطون حملة لجمع التوقيعات على موقع "آفاز" للمطالبة بتوسيع شبكة الأمن وسن عقوبات زجرية بهدف الحد من "الكريساج" وجاء فيها: أجمعنا كشباب مغربي على إطلاق حملة عبر مواقع التواصل ومراسلة المؤسسة الملكية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف هذا الزحف الشنيع من التهديدات بالأسلحة البيضاء وتوفير الأمن للمواطنين عن طريق سن عقوبات زجرية في حق كل من ضبط وبحوزته سلاح أبيض أو أداة حادة بغية التهديد والسرقة.
وتعج صفحات مواقع التواصل في المغرب بصور مروعة لضحايا اعتداءات تعرضوا لها من منحرفين بواسطة الأسلحة البيضاء. ويأمل الناشطون بأن تلقى حملتهم تجاوبا من السلطات للقضاء على هذه الظاهرة.
#زيرو_كريساج مبادرة جيدة جميعا ضد الاجرام
والبطالة ليست مبررا لترعيب نفوس بريئة اغلبها من الفتيات
واللي عندو شي دراع يشمر عليه— Khaoula❤️Ma (@khaoulably) July 22, 2016
ما دام لا يطبق القصاص فلن تنفع مليون حملة للقضاء على المشرملين وبالمناسبة المشرملين نوعان نوع يتشرمل بسيفه ونوع يتشرمل بقلمه #زيرو_كريساج
— إبن المملكتين (@caravanto) July 22, 2016
يجب معاملة قطاع الطرق الذين يتعرضون للمواطنون كمن يتعرض للملك او امير او وزير، الصرامة #زيرو_كريساج
— With Laic No Dmcraty (@Analyst212) July 22, 2016
ربما تكون أختك ، أمك ، أبوك ، أخوك الضحية التالية أو ربما أنت . #بارطااااجي #حملة #زيرو_كريساج
# نطالب_بالامن_في_المغرب#زيرو_كريساج— abdesamad allaoui (@Allaoui300) July 22, 2016
راه الحل ديال الكريساج ساهل….سميتو…العدالة الاجتماعية#زيرو_أمية#زيرو_فقر#زيرو_جهل#زيرو_كريساج
— Unofficial: Morocco (@unofficialmoro1) July 21, 2016
#زيرو_كريساج معا لاصلاح بلدنا #المغرب pic.twitter.com/DdhApvVtw0
— ام soraya (@sorayamaghreb) July 22, 2016