"البوكيمون" يغزو العالم

بوكيمون
تجمع لعبة "بوكيمون غو" بين الواقعين الحقيقي والافتراضي مما زاد شغف الناس بها (تواصل اجتماعي)
أصبحت لعبة "بوكيمون غو" حديث الساعة في مواقع التواصل بين محبي الألعاب الإلكترونية والواقع الافتراضي ومتابعي المسلسل الكرتوني الشهير "بوكيمون"، وذلك بعد طرحها بنسختها النهائية في عدد من الدول.
 
وتجمع اللعبة بين الواقعين الحقيقي والافتراضي، حيث يجب على المستخدم أن يتجول جغرافيا للبحث عن حيوانات البوكيمون من حوله، وتستخدم اللعبة كاميرا الهاتف الجوال لتظهر البوكيمون في البيئة المحيطة بالمستخدم، ومن ثم اصطياده عبر رمي كرات البوكيمون عليه.
 
تتطلب اللعبة الكثير من الحركة والمشي للبحث عن الحيوانات المختلفة، حيث لن يتمكن المستخدم من الحصول على بوكيمون مائي إلا عند المساحات المائية، وهو ما يزيد من شغف البعض باللعبة.
 
كما تتيح اللعبة عند المرحلة الخامسة للمستخدمين الانضمام إلى أحد الفرق الثلاثة الموجودة تحت أسماء اللون الأحمر والأزرق والأصفر، ومن ثم يتمكن اللاعبون من التنافس مع بعضهم داخل حلبة وهمية.
 
وأثار ظهور حيوانات البوكيمون في بعض الأماكن دهشة واستغراب بعض المستخدمين، حيث وجدت بعض الحيوانات في المساجد ومراكز الشرطة والمطارات وأماكن العمل.
 
وتبادل مستخدمو اللعبة صورا تظهر أماكن البوكيمونات التي حصلوا عليها وعددها، وبعض التغريدات الساخرة كذلك من سرعة انتشار اللعبة في العالم العربي.
 
ورأى مغردون أن اللعبة مفيدة وصحية، لأنها تساعد على إنقاص الوزن، بينما انتقد آخرون اللعبة لأنها تنتهك الخصوصيات للمنازل والمساجد ودور العبادة، وأنها "عنصرية" ضد البنات لأنهن غير قادرات على الحركة بحرية كما يفعل الشباب للبحث عن حيوانات البوكيمون.

المصدر : الجزيرة