"#الأسد_يحرق_حلب".. حملة تعاطف وغضب

"الأسد يحرق حلب"
حلب مدينة لا تعرف معنى الهدنة (ناشطون)
لم يبدأ سكان مدينة حلب السورية في التقاط أنفاسهم من الحملة العسكرية التي شنها النظام عليهم نهاية أبريل/نيسان الماضي، حتى عاد الطيران الحربي وأثخن في جراحهم بحملة جديدة أكثر إيلاما. 

ومع كل تصعيد ضد أهالي المدينة المنكوبة يكون لرواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة تستنكر وتستدعي عطف المجتمع الدولي لمدنيين لا يبصرون غير الموت في حياتهم.

فبعد نجاح حملة "حلب تحترق"، أطلق الناشطون وسم "الأسد يحرق حلب" تعاطفا مع المدينة التي لا تعرف معنى الهدنة، وغضبا من الرئيس السوري بشار الأسد الذي ما زال "يحرق المدينة" بنيران صواريخ طائراته الحربية بدعم من الجيش الروسي، "وكأن قسوة العالم جمعت في قلبه"، كما وصفه مغردون.

كما هاجم الناشطون أثناء حملتهم المنظمات "المتشدقة بحفظ حقوق الإنسان وحريته" في العالم وهي تشاهد سقوط عشرات المدنيين يوميا دون أن تحرك ساكنا، وكأن "الإنسانية لم تصل إليها بعد" على حد وصفهم.

ولم يجد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمامهم إلا الدعاء لأهالي حلب بالصبر، وعلى عدوهم بلوعة الفؤاد، متمنين لهذه "الكارثة" نهاية أقرب إليهم مما يتوقعون.

المصدر : الجزيرة