#سوار_شعيب: حقوق الملكية والسرقة العصرية

ناقشت الحلقة الأخيرة من برنامج #سوار_شعيب في يوتيوب موضوع انتهاك حقوق الملكية بمختلف أنواعها، سواء كانت ملكية فكرية أو فنية أو إنتاجية، حاصدة أكثر من 1.2 مليون مشاهدة خلال ساعات.

وابتدأت الحلقة بمشهد تمثيلي يكرس الوضع في الوطن العربي عموما والخليج خصوصا، حيث يجنح كثيرون إلى استهلاك البضائع المقلدة وشراء الأفلام المقرصنة، وهو ما اعتبرته الحلقة بمثابة سرقة.

ونشرت الحلقة بعض الإحصاءات عن الأضرار التي تسببها سرقة حقوق الملكية، حيث ذكر مقدم الحلقة أن 750 ألف موظف في أميركا فقدوا في 2014 وظائفهم بسبب قرصنة الإنترنت، وأشارت الحلقة أيضا إلى أن 250 مليار دولار هي خسائر قرصنة البضائع والمنتجات الأميركية وتقليدها.

وأجرى مقدم الحلقة شعيب راشد حوارا مع اثنين من بائعي بضائع مقلدة لماركات عالمية شهيرة، حيث تم التعتيم على وجهيهما لضمان عدم تعرضهما للمساءلة، وتم استعراض تجربتهما في شراء البضائع من الصين وبنغلاديش وإدخالها للبلد ومن ثم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبيعها بأسعار مغرية.

وفي فقرة "تحت الطاولة" استعرضت الحلقة صورا لأطفال وعمال يتم استغلالهم في المصانع التي تنتج البضائع المقلدة، حيث لا تخضع تلك المصانع للرقابة ولا يتمتع العاملون فيها بأي حقوق، واعتبرت الحلقة أن شراء البضائع المقلدة هو دعم لهذه المصانع التي تنتهك حقوق الملكية وتنتهك أيضا حقوق العاملين فيها.

وفي ختام الحلقة ذكّر المقدم بأن البضائع المقلدة والأفلام المقرصنة تباع في دولنا، لكنه استدرك أن غياب الرقابة لا يعني غياب الضمير، مؤكدا أنه إذا استمر المجتمع في تجاهل خطورة هذه الظاهرة فإن المحصلة ستكون أنه لن يكون هناك منتج محترم، وسيعزف الجميع عن الإنتاج لأنهم سيتعرضون للقرصنة والخسارة المالية الفادحة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي