#الشمع_الأحمر.. غضب لإغلاق مقر الإخوان بالأردن
انتقد ناشطون بمواقع التواصل قيام قوات الأمن في الأردن باقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين وإغلاقه بالشمع الأحمر، دون توضيح الأسباب. وعلى الفور اشتعل تويتر بمئات التغريدات المنددة بقرار الإغلاق عبر وسمي #الشمع_الأحمر و#الإخوان_المسلمين.
واعتبر مغردون أن إغلاق مقر الإخوان خطوة تصعيدية غير مبررة وغير مدروسة ولن تغير شيئا على الأرض، بينما رأى آخرون أن #الشمع_الأحمر من الممكن أن يغلق مقرات الإخوان لكن "دعوتهم لن تموت".
وعلى الفور وجه مغردون عدة رسائل إلى القيادي المنشق من جماعة الإخوان عبد المجيد الذنيبات رافضين الانضواء لجمعيته التي اعتبرتها السلطات الأردنية الجهة الوحيدة المرخصة للإخوان، وكتبوا أن الموت أهون من ذلك "ولن نموت بـ #الشمع_الأحمر".
ويرى ناشطون أن هذه الحملة التي يشنها النظام في الأردن ضد الإخوان تهدف إلى المحافظة على مصالح نخب محلية وإرضاء لأطراف إقليمية ودولية، وإن كان ذلك على حساب الدولة الوطنية ووحدتها.
وقال بعض المغردين "الإخوان المسلمون في الأردن تيار أصيل معتدل، وتخوينه وتجريمه وإغلاق مقراته يأتي في سياق صراع دولي وإقليمي يضر في مجمله باللحمة الوطنية وباستقرار البلد".
وربط مغردون آخرون هذه الخطوات باقتراب الانتخابات النيابية وانتخابات النقابات، حيث يتوقع أن تكون حظوظ الإسلاميين قوية فيها، ما دفع الدولة لاستباق الأحداث وإغلاق مقر الجماعة تمهيدا لإقصائها من المشهد السياسي.
إغلاق مقر الإخوان في الأردن خطوة تصعيدية غير مبررة وغير مدروسة، ولن تغير شيئا على الأرض.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) ١٣ أبريل، ٢٠١٦
أخي #عبدالمجيد_الذنيبات:
والله لا أنضوي تحت جمعيتك حتى الممات.
{فسولت له نفسه قتل أخيه فقتله}
الموت ظلما أهون!!
ولن تموت ب #الشمع_الأحمر— أ.عبدالرحمن الدويري (@aarbbay) ١١ فبراير، ٢٠١٦
#الشمع_الاحمر من الممكن ان يغلق مقرات الاخوان ولكن دعوة الاخوان لن تموت.
— ناصر العوادلى (@elawadly88) ١٣ أبريل، ٢٠١٦
اغلاق مقرات جماعة #الاخوان_المسلمين في #الأردن بالشمع #الأحمر هي مرحلة كسر العظم ! تزامناً مع اقتراب الانتخابات النيابية والنقابات المتنوعة
— محمد الزعاترة (@SilverZaatreh) ١٣ أبريل، ٢٠١٦