#تفجيرات_بروكسل.. من الخاسر والمستفيد؟
أعادت التفجيرات التي شهدتها مدينة بروكسل اليوم الثلاثاء الجدل مجددا على مواقع التواصل حول معادلة المستفيد والخاسر الأكبر من مثل تلك التفجيرات، كما أثارت الجدل مجددا حول التبريرات التي يقودها منفذو الهجمات كل مرة حول مظلوميتهم في الشرق وتورط الغرب فيها.
وسم #تفجيرات_بروكسل وقرائنه بالإنجليزية تصدر التفاعلات على موقع التدوين القصير("تويتر) فأصبحت الوسوم المتصدرة عالميا وعربيا تتعلق جميعها بتفجيرات بروكسل، حيث يسجل المغردون مواقفهم استنكارا وشجبا، أو مناقشة للدوافع ولوما للغرب وسياسات التمييز التي أصبحت تواجه الأقليات به، إلا أن الاتفاق كان راسخا برفض تلك التفجيرات.
لا فرق بين من يقتل عشرات الأبرياء في أسواقهم وشوارعهم بالأحزمة الناسفة ومن يقتلهم بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعيات، كلهم إرهابيون.#بلجيكا
— رضوان الأخرس (@rdooan) March 22, 2016
حسابات التنظيمات الجهادية على تويتر نشطت بالتوازي مع التفجيرات لتصدير تبريراتها للأحداث مستخدمة في ذلك نصوصا دينية أو وقائع سياسية وعسكرية، إلا أن هذه الحملة اشتبكت بحملة أخرى على تويتر بالمنطقة العربية ترفض أي مبررات دينية أو سياسية لاستهداف المدنيين العزل في الغرب أو أي منطقة في العالم.
ورأت حسابات عربية على تويتر أن موجات التفجيرات التي تستهدف قلب أوروبا ومناطق اللجوء التي يستهدفها السوريون تصب في مصلحة اليمين المتطرف فيها، حيث تخلق التفجيرات مناخا عاما ضد اللاجئين، كما تعزز مقولات اليمين المتطرف فيها، وتعظم فرص تقدمه في الانتخابات البرلمانية، ما قد ينعكس نحو سياسات شديدة العدائية ضد اللاجئين.
أوربا ستدفع ثمن دعمها لبشار المجرم في قتل الشعب السوري
وكل من دعمه سيدفع هذه الفاتورة الباهضة من مجوس وعربان#بلجيكا pic.twitter.com/2ZwRnWKEoV— بن قفيط (@binkfit) March 22, 2016
واضح- #بلجيكا تعيش 11 سبتمبر بلجيكي بامتياز.ماجرى مدان بكل المعايير.هناك اختراق أمني وخلايا نائمة في #أوروبا
يجب أن يحفز لحل أزمات المنطقة— عبدالله الشايجي (@docshayji) March 22, 2016
آخرون ذهبوا إلى اتهام النظام السوري بتدبير مثل تلك العمليات، للتضييق على السوريين الهاربين من جحيم نظام بشار الأسد، بينما ذهبت المؤامرة عند آخرين إلى حد اتهام إيران وروسيا "معا" بالوقوف خلف الهجمات لدفع أوروبا لإغلاق الباب أمام اللاجئين السياسيين، ودفعهم لأخذ موقف داعم لخياراتهما في القضية السورية وفق ما ورد.
يبدو أن الCIA والموساد والCI5 شغالين على مؤامرة كبيرة ضد الإنسانية والإنسان العربي المسلم على وجه الخصوص.
تفجيرات بروكسل الارهابية
— الشوامخ (@Antiterrorism1) March 22, 2016
ﻛـ #هجمات_باريس
و #شارلي_إيبدو
و اسقاط #الطائرة_الروسية#تفجيرات_بروكسل مؤامرة صهيونية نصرانية امريكية غربية ملحدة لتشويه سماحة الإسلام .— الشَخْرِسْتاَني TM (@MarcoDentoo) March 22, 2016