#الفدائيون_الثلاثة يحيون أمل الفلسطينيين

الفدائيون الثلاثة
صورة يتداولها نشطاء فلسطينيون للشبان الثلاثة الذين نفذوا عملية نوعية ضد جنود الاحتلال في باب العمود بالقدس (ناشطون)

تفاعل مغردون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم "#الفدائيون_الثلاثة" بآلاف التغريدات إثر عملية نوعية نفذها ثلاثة شبان في باب العمود في القدس المحتلة اشتبكوا فيها مع جنود الاحتلال بالسكاكين والأسلحة الرشاشة أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة أخرى بجراح خطيرة.

وعبر الناشطون من خلال تغريداتهم عن إعجابهم بالعملية التي أثبتت قدرة الشباب على مواجهة آلة البطش الإسرائيلية، مؤكدين أن الفعل أبلغ من الكلام، وأنه بمثل هذه العمليات وهؤلاء الشباب يكتمل الحلم وتتحقق الحرية وتتحرر القدس، على حد تعبيرهم.

كما علّق المغردون على أعمار الشباب الثلاثة وكونهم فتية في العشرين أو دون ذلك، وأن هذه الشريحة باتت تمثل رعبا للمحتل، خاصة في ظل تأكيد قوات الاحتلال أن العمليات ضدها تتطور بشكل نوعي وتختلف عما كانت عليه في بداية ما تعرف بانتفاضة السكاكين، حيث يتم الآن تنفيذ عمليات مزدوجة يستخدم فيها السلاح الناري والسكاكين رغم الإجراءات الأمنية المشددة.

ورأى النشطاء في هؤلاء الشباب أبطالا يدافعون عن المسجد الأقصى بوسائل تربك المحتل، ورغم أنهم لم يتخرجوا من مدارس عسكرية ولا من معسكرات تدريب فإنهم قاموا بالعلمية بكل شجاعة وبسالة، على حد وصفهم.

وتؤكد هذه العملية -حسب وصف كثير من المغردين- على إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة الانتفاضة رغم كل العقبات، وتحمل رسالة واضحة للمحتل الإسرائيلي أن استمرار الاعتداء على الأقصى لن يمر دون رد حقيقي، وأن شباب فلسطين لا يزال في جعبته الكثير ليفعله في مواجهة الاحتلال.

وعن صور بكاء أهالي القتلى الإسرائيليين جراء العملية التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي، غرد الكثير أن الشعب الإسرائيلي سيبكي دموعا كثيرة، فدماء الشهداء ودموع الأمهات ليست رخيصة وثمنها غال جدا، حسب تعبيرهم، كما أن العملية التي قام بها الشبان الثلاثة رفعوا بها رأس الشعب الفلسطيني كاملا.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي