#الفدائيون_الثلاثة يحيون أمل الفلسطينيين
تفاعل مغردون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم "#الفدائيون_الثلاثة" بآلاف التغريدات إثر عملية نوعية نفذها ثلاثة شبان في باب العمود في القدس المحتلة اشتبكوا فيها مع جنود الاحتلال بالسكاكين والأسلحة الرشاشة أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة أخرى بجراح خطيرة.
وعبر الناشطون من خلال تغريداتهم عن إعجابهم بالعملية التي أثبتت قدرة الشباب على مواجهة آلة البطش الإسرائيلية، مؤكدين أن الفعل أبلغ من الكلام، وأنه بمثل هذه العمليات وهؤلاء الشباب يكتمل الحلم وتتحقق الحرية وتتحرر القدس، على حد تعبيرهم.
بهم يكتمل الحلم .. وتتحقق الحرية
أبطال قباطية#الفدائيون_الثلاثة #انتفاضة_القدس #فلسطين_تنتفض #القدس_تنتفض pic.twitter.com/YKccAxHmQ7— فلسطين ?| ™Palestine (@TweetsPalestine) February 4, 2016
كما علّق المغردون على أعمار الشباب الثلاثة وكونهم فتية في العشرين أو دون ذلك، وأن هذه الشريحة باتت تمثل رعبا للمحتل، خاصة في ظل تأكيد قوات الاحتلال أن العمليات ضدها تتطور بشكل نوعي وتختلف عما كانت عليه في بداية ما تعرف بانتفاضة السكاكين، حيث يتم الآن تنفيذ عمليات مزدوجة يستخدم فيها السلاح الناري والسكاكين رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
ورأى النشطاء في هؤلاء الشباب أبطالا يدافعون عن المسجد الأقصى بوسائل تربك المحتل، ورغم أنهم لم يتخرجوا من مدارس عسكرية ولا من معسكرات تدريب فإنهم قاموا بالعلمية بكل شجاعة وبسالة، على حد وصفهم.
وتؤكد هذه العملية -حسب وصف كثير من المغردين- على إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة الانتفاضة رغم كل العقبات، وتحمل رسالة واضحة للمحتل الإسرائيلي أن استمرار الاعتداء على الأقصى لن يمر دون رد حقيقي، وأن شباب فلسطين لا يزال في جعبته الكثير ليفعله في مواجهة الاحتلال.
وعن صور بكاء أهالي القتلى الإسرائيليين جراء العملية التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي، غرد الكثير أن الشعب الإسرائيلي سيبكي دموعا كثيرة، فدماء الشهداء ودموع الأمهات ليست رخيصة وثمنها غال جدا، حسب تعبيرهم، كما أن العملية التي قام بها الشبان الثلاثة رفعوا بها رأس الشعب الفلسطيني كاملا.
ستبكون عل أرضنا، ستبكون دموعا ودم، فدماء شهدائنا ودموع أمهاتنا ليست رخيصة وثمنها غال جدا جدا #الفدائيون_الثلاثة pic.twitter.com/kxisYaY5yO
— م. صابر عليان (@saberalian) February 4, 2016
ملحمة #الفدائيون_الثلاثة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان الفعل ابلغ من الكلام والجعجعة، والظاهر ليس معياراً حقيقياً للحكم على الاشخاص.
— عمر عساف (@__assaf__) February 4, 2016
#الفدائيون_الثلاثة
رفقاء أحياء .. رفقاء شهداء..#انتفاضة_القدس pic.twitter.com/z61SdvFRTw— Dr. Ramy Abdu (@RamAbdu) February 3, 2016
@JumanaGhanem أنا فقط لم أرغب في الوصول حدا يجعلني أستطيعه، من أراد الوصول يصل، ولا عزاء للمتخاذلين..
— Jumana Ghanem (غزة) (@JumanaGhanem) February 4, 2016
#الفدائيون_الثلاثة
??الله يرحمكم رفعتو راسنا ولله يصبر اهلكم ???— فلسطينية وافتخر (@sajakhaldi) February 3, 2016