#ميدان_التحرير.. وعقدة الخوف من يناير
كثيرة هي الوسوم التي انطلقت تناقش حركة قوات الجيش الأخيرة في مصر إلا أن أبرزها كان وسم "#ميدان_التحرير" حيث جاء تحته أبرز تعليقات النشطاء المصريين بشأن الاستنفار العسكري الحاصل في أنحاء الجمهورية.
|
الجهوزية العسكرية للقوات المسلحة أمام دعوات لم تتبنها أي قوة سياسية على الأرض بخصوص 25 يناير جاءت مستفزة لغضب الشباب من سياسات النظام الحالي، الذي أصبح -وفق قولهم- يتعامل مع الشباب ومع ذكرى ثورته بمنطق العدو الذي يجب قمعه عسكريا، وليس صاحب الحق والثورة.
تعليقات المغردين على الوسم انطلقت لما هو أبعد من الوضع الداخلي، إذ عقد المغردون مقارنات بين استنفار الدولة ضد ما يسمى "خطر المظاهرات المحتملة" وبين تفاعل الدولة مع خطر أكبر وأكثر وضوحا يتعلق ببناء سد النهضة والمضي قدما في تشغيله دون أدنى ضمانات لمستقبل حصة مصر من المياه، مما سيؤثر بشكل حتمي على كافة أشكال الحياة في مصر، وفق قولهم.
|
وسخر مغردون آخرون من مقولات رددها البعض إبان المظاهرات التي مهدت للانقلاب العسكري في مصر، حيث نادى ناشطون بإزاحة الرئيس محمد مرسي من الحكم وإذا تغولت سلطات من جاء بعده فسيكون الميدان "موجودا"، إلا أنه ووفق مغردين أصبح الميدان "مقفولا بالدبابة العسكرية" التي تمنع بشكل واضح أي محاولة للتظاهر مجددا في الميادين.
ودعا الشباب على الوسم مجددا للزحف في ذكرى الثورة والتظاهر في الميادين رغم انتشار الآليات العسكرية، مؤكدين أن الوضع الذي آلت إليه البلاد تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يعد بالإمكان السكوت عنه، وفق قولهم، فالضرر أصبح يتعدى هذا الجيل لأجيال لاحقة ستتأثر بشكل مباشر من ملفات الفشل التي -بنظرهم- يتحمل مسؤوليتها النظام القائم بشكل كامل.
أستكمالا لفساد وخراب الانقلاب مصر تسجل رقم قياسي في الدين الخارجي والداخلي وعجز في الموازنه #الميدان_بينادينا_عشان pic.twitter.com/dwEFPFnrro
— ميدان رابعه العدويه (@Isalmnahaya) January 22, 2016
#الميدان_بينادينا_عشان عشان في حاكم طاغية وفاشل وقاتل لازم يرحل عشان يسقط حكم العسكر اللي خنقننا بقالهم 65 سنة
— نص ميت ! (@karim_kesho77) January 22, 2016
|