مصريون يحشدون لذكرى الثورة: #لسه_ماسقطش_النظام

مظاهرات في ميدان التحرير بعد أشهر من ثورة 35 يناير - أنس زكي
النشطاء استعادوا ذكريات ميدان التحرير ودعو لتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات استعدادا لموجة ثورية جديدة تسقط حكم العسكر (الجزيرة)

مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة يناير يُصعّد النشطاء المصريون حملاتهم على مواقع التواصل التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة، ليحتدم الصراع مع مؤيدي الانقلاب، بعد أن أتقن النظام الحاكم ومؤيدوه حرفة الفضاء الافتراضي أيضا.

النشطاء أشعلوا موقع تويتر بوسم "#لسه_ماسقطش_النظام" الذي تصدّر قائمة "الترند" في مصر، وذكّروا بضرورة استكمال الثورة على النظام العسكري، كما استعاد النشطاء على هذا الوسم ذكريات ثورة يناير التي وحّدت الشعب في ميدان التحرير بمختلف أحزابه وطوائفه.

وردد المغردون على هذا الوسم كلمات أغنية حملت نفس اسم الوسم، فهي وفق رأيهم تعدد ألوان ومظاهر الظلم الذي يتعرض له الشعب على يد حكم العسكر، وتدعوهم للنهوض مجددا لاستكمال مسيرة الثورة.

وبلهجة مصرية ساخرة، عدّد المغردون على هذا الوسم المشاريع الوهمية للنظام أو ما يعرف بمشاريع "الفنكوش"، وذكروا منها "فنكوش التفريعة، وفنكوش المليون شقة، وفنكوش العاصمة الجديدة، وفنكوش الكفتة، وفنكوش النووي"، وغيرها من المشاريع التي طبّل لها إعلام النظام بوصفها طريقا للخلاص من المشاكل الاقتصادية في البلد.

ويستعر موقعا تويتر وفيسبوك بحملات يومية يحث فيها النشطاء جميع القوى التي اشتركت في ثورة يناير على توحيد الصفوف ونبذ الخلافات استعدادا لموجة ثورية جديدة تحقق -وفق رأيهم- إسقاطا للدولة العميقة وتحكم العسكر في الحياة السياسية في مصر.

وحرص النشطاء من خلال وسم "#سكوتك_بيكلفك" على حث الشباب على التظاهر وكسر حاجز الخوف الذي زرعه النظام بحملات قمع شديدة شنها ضد كل النشطاء والسياسيين المعارضين له تنتهي بالقتل أو الاعتقال والتعذيب.

بدورهم، رد المؤيدون للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوسم "#ادعي_للسيسي_بالخير" الذي عدد مناقبه من وجهة نظر محبيه، غير أن الوسم لم يلق التفاعل المنشود، ليتحول الوسم بعد ذلك إلى نقد لاذع للسيسي الذي رمز للثورة المضادة في البلد.




المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي