"#الجزيرة_كيداهم" ردا على واقعة شكري بالخرطوم

أثارت واقعة إلقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بميكروفون قناة الجزيرة على الأرض خلال مؤتمر صحفي في السودان، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص تويتر.
 
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الواقعة بمئات التغريدات على وسمي #الجزيرة_كيداهم و#موقعة_المايك، ساخرين من تصرف شكري من وسائل الإعلام.
 
فقد وصف رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله العذبه تصرف الوزير "بالشطارة على الميكروفون، بينما ترك إثيوبيا تأخذ حصة مياه بلاده التي يترأس وفدها".
 
وبدوره علق الإعلامي المصري يسري فودة على الواقعة في صفحته على موقع الفيسبوك قائلا إنه يختلف مع الجزيرة في أدائها، لكن تصرف وزير الخارجية لا يليق بموقعه أو بمصر، بينما قال المغرد سعود المسند إن معركة السياسة المصرية ليست مع إثيوبيا، ولكنها مع قناة إخبارية.

وعبرت جاسمين فوزي عن استغرابها من ردة فعل الوزير الذي "ثأر من ميكرفون الجزيرة بعد خروجه متخاذلا من اجتماع إثيوبيا".

أما الناشط أحمد سمير فغرد ساخرا "المايك ده هو اللي هيمنع المية عن المصريين، وهو ذات المايك اللي بيهدد أمن ومستقبل البلد.. بلا نيلة".

وسخر أحمد خطاب من وزير الخارجية لكونه "تغلب على ميكرفون الجزيرة بمفرده دون مساعدة مستشاريه".

وثمنت دعاء موقف شكري الذي ترك إثيوبيا تبني سد النهضة وهو يطيح بميكرفون الجزيرة.

إشادة الموالين
في المقابل، توالت تغريدات الثناء على موقف شكري على وسم #سامح_شكري_الدكر، حيث وصفه أحد النشطاء بأنه "أسد الخارجية المصرية"، وأشاد آخر بفعلة شكري مغردا بقوله "تسلم الأيادي".

ووصفت مغردة الخطوة التي أقدم عليها شكري بأنها صدرت من "أرْجَل وزير خارجية جاءت به مصر".

وعلى إثر انتشار الوسم، بدأ المعارضون بالتغريد عليه ليغلب الطابع الساخر من فعل الوزير على الوسم. ونشروا عليه صورا تسخر من موقف وزير الخارجية ومن فعلته في الخرطوم.

وكان شكري قد خاطب أعضاء الوفد الذي كان بجانبه في الاجتماع، قائلا "شيلوا الميكروفون ده من قدامي"، ثم ألقى به إلى أسفل طاولة الاجتماعات.

وكانت الجولة العاشرة من المحادثات والمفاوضات الجديدة التي بدأت الجمعة حول "سد النهضة" الإثيوبي، قد انتهت دون اتفاق.

وجرت الجلسة العاشرة بين وزراء المياه والخارجية للدول الثلاث: مصر وإثيوبيا والسودان في عاصمة الأخير الخرطوم، لمناقشة آخر التطورات حول سد النهضة، والنقاط العالقة بين المكتبين الاستشاريين.

وبحسب مصادر فإن الجولة العاشرة انتهت كسابقيها بفشل ذريع، دون أي اتفاق أو تقدم ملموس في هذا الملف الشائك الذي يمثل خطرا حقيقيا على مصر وأمنها القومي، وفقا للخبراء والمحللين.

المصدر : الجزيرة