ناشطون يحيون ذكرى اعتقال علاء عبد الفتاح
في ذكرى مرور سنة على اعتقال الناشط في ثورة 25 يناير علاء عبد الفتاح، أحيا رواد مواقع التواصل ملف اعتقاله مجددا عبر وسم (هاشتاغ) "freeAlaa#"، مطالبين السلطات المصرية بإطلاق سراحه وإلغاء قانون التظاهر الذي يكبل وجود حياة سياسية حقيقية، حسب قولهم.
ولا يزال ملف المعتقلين في مصر هو الملف الأبرز الذي يشغل الجهات الحقوقية في مصر والعالم، فالاعتقال أصبح يضم عشرات الآلاف ممن غيبوا خلف قضبان السجون دون محاكمة أو إطار قانوني، ومن يقدم منهم للمحاكمة يخضع لتهم "مسيّسة".
ولم يعد نظام الاعتقال السياسي بمصر محصورا على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أو أعضاء جماعته أو مجموعات الإسلاميين الأخرى، بل يشمل الشباب الذين حشدوا ودعموا حركة الثلاثين من يونيو التي سبقت الانقلاب العسكري وأيدوا خارطة الطريق التي أُعلنت حينها.
اقعد كده وفكر مع نفسك!! عمل أيه علاء عبدالفتاح والشباب اللي في السجن؟؟ أيه جريمتهم ؟؟ #FreeAlaa pic.twitter.com/I9P0CxtT3m
— محمد الجارحي (@MGar7ey) October 26, 2015
ويأتي في سياق هؤلاء أيضا رموز لثورة 25 يناير، حيث لم يشفع لهم اعتراف الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بها كأحد مرتكزات الشرعية السياسية في مصر، بالرغم من هجوم إعلامه المتكرر عليها ووصفها بالنكسة والمؤامرة.
رموز يناير
ويعد علاء عبد الفتاح أحد أبرز هؤلاء النشطاء المحسوبين على ثورة يناير، الذين شهدوا كل فصولها، ويقضي حكما بالسجن خمس سنوات بتهمة انتهاك قانون التظاهر، حيث تمت معاقبة أغلب الرموز الشبابية لثورة يناير بهذا القانون.
النشطاء غردوا على وسم #freeAlaa مطالبين بالحرية له ولكل رموز الثورة، حيث شهد الوسم آلاف التغريدات التي عكست الواقع السياسي كما يراه قطاع من الشباب المصري، ورأى كثير منهم أن مصر تحولت إلى سجن كبير في غياب كامل لأي متنفس للمعارضة أو ممارسة العمل السياسي.
السجون فاتحه جوفها, محرقة لألاف الشباب, والأبطال, جوف السجن, مليان أحلام, مسروقة من أرواحنا. وخازن السجن, بقى حاكم, بيسجد له العبيد. #freealaa
— MaLek (@MaLek) October 27, 2015
يعيش أحمد ماهر في شقة دفع ثمنها بالتقسيط على سنوات وقيمتها لا تتخطى شهرا واحدا من رواتب الإعلاميين الذين يتهمونه بأنه ناشط سبوبة. #FreeAlaa
— Wael Ghonim (@Ghonim) October 27, 2015
كما علق فريق من المغردين عن الثورة وذكرياتها، وعن القواسم المشتركة التي تجمع جيل بأكمله، حيث يرون أنفسهم خارج إطار الاصطفافات الأيديولوجية والحزبية والتنظيمية، ويفخرون بأنهم بلا قيادة أو راية، حيث ينتقدهم البعض لذلك، مؤكدين أن المستقبل سيكون "حتما" لهم.
"و ايوه لأننا ملناش كاتالوج ويجمعنا رفض الكاتالوج معندناش خطة وتنظيم وقيادة، بكره هنبدع حلول من غير ما نحبس بعض، و بكره بتاعنا" #FreeAlaa
— Mona Eltahawy (@monaeltahawy) October 26, 2015
وتناقل مغردون آخرون تغريدات قديمة للناشط علاء عبد الفتاح، متوعدين في الوقت ذاته النظام الحالي بثورة قادمة وموجة قوية لن تبقي ولن تذر، حسب قولهم.
علاء عبد الفتاح ورفاقه داخل السجون وخارجها أنتم المستقبل وسجانوكم هم الماضي #FreeAlaa
— مريد البرغوثي (@MouridBarghouti) October 27, 2015
العيب علينا احنا اننا افتكرنا ان بلدنا ممكن تكون احسن ، احنا الغلطانين ان كان عندنا امل في ناس تقف جنب الناس اللي بتقول لا للظلم #FreeAlaa
— Hamed Attia (@HamedAttia) October 27, 2015
نظام غبي فاكر إن طريق الظلم و قمع الحريات ملوش نهاية.. مش عارف إن آخره هيلاقي برضه حرية. المستقبل للجدعان. #FreeAlaa #الحرية_للجدعان
— Lamya Magdy (@limoz595) October 27, 2015
مش بس علاء.. مش بس معتقلي الشورى.. آلاف من مساجين الرأي.. مئات من حالات الإخفاء القسري! أوقفوا العمل بقانون التظاهر الغير دستوري #FreeAlaa
— Wafaa Salem (@WafaaSalem) October 27, 2015