المدلج ينافس لرئاسة الاتحاد الآسيوي

دخل السعودي حافظ المدلج الأحد غمار المنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليلتحق بثلاثة مرشحين آخرين، هم الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والتايلندي ماكودي واروري في السباق المقرر حسمه بعد شهرين.

وأطلق المدلج من مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم في العاصمة الرياض حملته الترويجية التي جعلها تحت شعار "حافظ على آسيا" لتعزيز حظوظه في الفوز بالانتخابات التي ستجرى في الثاني من مايو/أيار المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث مقر اتحاد الكرة القاري.

وشدد المدلج على أن مهمته في حال فوزه ستكون إعادة المياه إلى مجاريها بعد أعوام من الانقسامات في الاتحاد القاري منذ العام 2008، مشيرا إلى أنه سيعمل على ترتيب الأمور العالقة التي لم تجد حلا بسبب غياب الرئيس الحقيقي عن الاتحاد في العامين الماضيين عقب استقالة القطري محمد بن همام من جميع مناصبه القارية والدولية بسبب عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ووعد عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي سابقا بحل مشاكل مواعيد مباريات المسابقات القارية التي تخدم اتحادات شرق القارة على حساب غربها، كونها تنطلق في نهاية الربع الأول من العام الجديد، بعكس البطولات الكبرى للأندية في العالم التي تبدأ في الربع الأخير من العام.

كما وعد المدلج بزيادة الموارد المالية للاتحادات الأهلية الـ46 التابعة للاتحاد عبر العمل على مضاعفة حجم الميزانية المقدر حاليا بنحو 700 مليون دولار، وذلك بتجسيد أكبر قدر من الخطط الاستثمارية في الاتحاد القاري مستقبلا.

وأشار إلى أنه لا يجد أي مشكلة في الإقامة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور مقر اتحاد الكرة الآسيوي، مشددا على أن الاتحاد يمكن إدارته من أي مكان في القارة. كما أكد أنه سيحضر اجتماع اتحادات غرب آسيا المزمع إقامته في العاصمة الأردنية عمان الأربعاء المقبل.

وسيشهد الاجتماع عرض البرامج الانتخابية للمرشحين العرب الثلاثة، كما سيشهد أيضا محاولات للضغط على بعض المرشحين للانسحاب من سباق الرئاسة القارية وتركيز جميع الأصوات العربية على مرشح واحد.