تشلسي يهدي دي ماتيو لقبه الأول
أهدى تشلسي مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو لقبه الأول بعد أن توج بطلا لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه بعد تغلبه على ليفربول 2-1 اليوم السبت في النهائي الذي احتضنه ملعب "ويمبلي" في لندن.
وتقدم "البلوز" في الدقيقة 11 بهدف راميريس ثم أضاف العاجي ديديه دروغبا الهدف الثاني بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني، إلا أن آندي كارول لاعب ليفربول البديل قلص الفارق في الدقيقة 64.
وهو اللقب الأول لدي ماتيو، الذي رقي من منصب مساعد المدرب بعد إقالة البرتغالي أندري فياش بواش، في ثالث محطة تدريبية في مشواره، كما أنه اللقب السابع للفريق اللندني في المسابقة، ليستعد بأفضل طريقة لخوضه نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في الـ19 من الشهر الحالي أمام بايرن ميونيخ الألماني على ملعب الأخير "أليانز أرينا".
في المقابل، فشل فريق المدرب الأسكتلندي كيني دالغليش في إضافة لقب الكأس إلى لقب كأس رابطة الأندية المحترفة الذي توج به على حساب كارديف سيتي، كما فرط في إمكانية أن يصبح أول فريق يحرز هذه الثنائية مرتين، علما بأن فريقين آخرين فقط أحرزا سابقا ثنائية الكأس وكأس الرابطة وهما تشلسي وجاره أرسنال.
المسابقة الأعرق
كما فشل فريق "الحمر" في رفع كأس المسابقة الأعرق في العالم التي انطلقت عام 1871، للمرة الأولى منذ 2006 (تغلب حينها على وست هام في النهائي) والثامنة في تاريخه، علما بأنه كان يخوض اليوم النهائي الرابع عشر.
وبإمكان ليفربول، الذي يتواجه مع تشلسي الثلاثاء المقبل على أرضه في ختام المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري، أن يعزز نفسه إذا تمكن من المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لتتويجه بلقب كأس الرابطة، خصوصا أن مركزه في الدوري الممتاز لا يخوله تحقيق هذا الأمر.
كما ضمن تشلسي بدوره المشاركة في المسابقة ذاتها، لكنه يفضل دون أدنى شك أن يدافع الموسم المقبل عن لقب دوري أبطال أوروبا في حال فوزه على بايرن ميونيخ في النهائي الثاني في تاريخه بعد 2008 حين خسر بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد.