دربي سوداني ومهمة صعبة للوداد

شعار كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
undefined
يواجه المريخ السوداني غريمه وجاره الهلال غدا السبت في مباراة ستحدد هوية بطل المجموعة الأولى بمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لأن الفريقين ضمنا تأهلهما لنصف النهائي على حساب مواطنهما أهلي شندي وإنتر كلوب الأنغولي. من جهته سيكون الوداد البيضاوي المغربي أمام مهمة صعبة حين يحل ضيفا على الملعب المالي غدا بالجولة السادسة الأخيرة من الدور ربع النهائي (المجموعتان).

ويتشارك العملاقان السودانيان الصدارة برصيد 11 نقطة مع أفضلية فارق الأهداف لمصلحة الهلال الذي شدد مدربه الفرنسي دييغو غارزيتو على أهمية المحافظة على الصدارة لأنها تجنب فريقه خوض إياب نصف النهائي خارج قواعده.

وقال غارزيتو بحديث لموقع الاتحاد الأفريقي "المباراة مهمة لأننا نرغب في الفوز بالدربي مما سيجعلنا الفريق السوداني الأقوى. الفوز سيجعلنا على قمة المجموعة ويمنحنا ميزة لعب المباراة الأولى في نصف النهائي خارج ملعبنا وبالتالي لعب الإياب على ملعبنا".

وبدوره، قال مدافع الهلال صالح الأمين للموقع عينه "الهلال قادر بالتأكيد على الاحتفاظ بصدارة المجموعة وتحقيق طموحات النادي وجماهيره التي انتظرت هذه الفرصة لسنوات. زملائي في الفريق يفكرون بجدية في الاحتفاظ بالقمة وسنبذل أفضل ما لدينا لنبقى على قمة المجموعة الأولى".

ولم يذق الفريقان السودانيان طعم الهزيمة في المباريات الخمس السابقة بالمجموعة، حيث فاز كل منهما بثلاث مباريات وتعادلا مرة واحدة وكانت في مواجهتهما خلال مرحلة الذهاب (1-1).

وسيكون التعادل كافيا للهلال من أجل الاحتفاظ بالصدارة، وهذه كانت نتيجة زيارته الأخيرة إلى ملعب غريمه الأزلي (1-1) في 20 من الشهر الماضي بالمرحلة العشرين من الدوري المحلي.

الوداد.. الملعب المالي
وفي المجموعة الثانية، سيكون الوداد بحاجة للفوز على مضيفه المالي الذي فقد أي أمل بالتأهل، من أجل الإبقاء على آماله ببلوغ الدور نصف النهائي شرط عدم فوز ليوباردز الكونغولي على مضيفه دجوبيلا المالي الذي ضمن تأهله وصدارته للمجموعة. وكان الوداد أنعش فرصته بالتأهل بفوزه على ضيفه ليوباردز 3-1 بالجولة الخامسة.

ويتصدر دجوبيلا الترتيب برصيد 13 نقطة من أصل 15 ممكنة، يليه ليوباردز وله ست نقاط، في حين يملك الوداد خمس نقاط، ويأتي الملعب المالي رابعا برصيد نقطتين.

ويأمل الوداد اللحاق بركب دور الأربعة لمحاولة إبقاء الكأس بالخزائن المغربية بعد أن أحرزها المغرب الفاسي عام 2011 والفتح الرباطي عام 2010، وهو سيخوض غدا مباراته القارية الأولى بقيادة مدربه الجديد بادو الزاكي، حارس منتخب المغرب السابق، الذي خلف الإسباني بنيتو فلورو سانز الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي.

وجاء تعيين الزاكي مباشرة بعد فوز الوداد بالجولة السابقة بقيادة المدرب المؤقت مصطفى شهيد المعروف بالشريف الذي تولى تدريب الفريق عقب إقالة المدرب الإسباني الذي لم يحقق سوى فوز واحد من ثلاث مباريات بالدوري بالإضافة إلى إخفاقه في تحقيق الفوز بأربع مباريات في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، علما بأن فوز الجولة السابقة على ليوباردز الأول للفريق المغربي بهذا الدور.

ويدخل الوداد هذه المواجهة المصيرية بمعنويات جيدة بعد أن بلغ الاثنين الماضي نصف نهائي الكأس المحلية بفوزه على رجاء بني ملال بهدف وحيد سجله يونس الحواصي، وذلك في أول مباراة له مع مدربه الجديد القديم.

المصدر : الفرنسية