لاعبو برشلونة الأفضل بالعالم
نال نادي برشلونة الإسباني حصة الأسد ضمن لائحة من 23 لاعبا يتنافسون على لقب أفضل لاعب بالعالم، كشف عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، وكان على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ظفر بهذه الجائزة في العامين الماضيين.
ويعتبر ميسي مجددا من أبرز المرشحين للفوز بهذه الجائزة التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية "فيفا"، بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية "فرانس فوتبول" وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 2010 في جوهانسبورغ.
وقاد ميسي برشلونة للقب الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وسجل 45 هدفا في 47 مباراة ضمن جميع المسابقات.
من جهته ساهم فرانسيسك فابريغاس في ارتفاع عدد مرشحي برشلونة لنيل لقب أفضل لاعب كرة قدم بالعالم، إلى ثمانية، بعد انتقاله للنادي الكاتالوني هذا الصيف قادما من أرسنال الإنجليزي، أما الستة الآخرون فهم الفرنسي إريك أبيدال والبرازيلي داني ألفيش وأندريس إنييستا وجيرار بيكيه ودافيد فيا وتشافي هرنانديز.
وكانت إسبانيا مجددا البلد الأكثر تمثيلا في لائحة المرشحين الـ23 بسبعة لاعبين، فيما حلت ألمانيا ثانية بثلاثة مرشحين هم توماس مولر وباستيان شفاينشتايغر (بايرن ميونخ) ومسعود أوزيل (ريال مدريد الإسباني).
بقية المرشحين
وهناك مرشحان لكل من الأرجنتين هما ميسي وسيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والبرازيل وهما ألفيش ونيمار (سانتوس)، وفرنسا وهما أبيدال وكريم بنزيمة (ريال مدريد)، والبرتغال وهما كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) ولويس ناني (مانشستر يونايتد).
ومن الأورغواي هناك لويس سواريز (ليفربول الإنجليزي) ودييغو فورلان (إنتر ميلان الإيطالي)، مقابل مرشح واحد للكاميرون هو صامويل إيتو (إنجي ماكاشكالا الروسي)، وواحد لإنجلترا هو واين روني (مانشستر يونايتد)، وواحد لهولندا هو ويسلي سنايدر (إنتر ميلان).
واعتبر ضم نيمار إلى لائحة المرشحين علامة فارقة لأن نجم سانتوس الذي لا يتجاوز الـ19 من عمره هو اللاعب الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي يدخل اللائحة المختصرة منذ إطلاقها عام 2004، إلى جانب الأرجنتيني خوان رومان ريكويلمي، لكن حتى الأخير كان حينها معارا من فياريال الإسباني إلى بوكا جونيورز.
سيكشف النقاب عن صاحب الجائزة في 9 يناير/كانون الثاني المقبل بحفل في زيوريخ بسويسرا |
نسخة 2010
وكان ميسي تفوق العام الماضي على زميليه في برشلونة تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا في الاستفتاء الذي تشارك فيه لجنة مكونة من صحافيين، ومدربي وقادة 208 منتخبات وطنية منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي.
ووصف تتويج ميسي بأنه مفاجأة كبيرة بالنظر إلى فشله مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، التي ودعها منتخب التانغو بخسارة كبيرة أمام ألمانيا صفر-4 في الدور ربع النهائي، كما أنه هو نفسه رشح زميليه إنييستا وتشافي للفوز بهذه الجائزة، معتبرا أن حظوظهما أكبر منه لأنهما فازا بكأس العالم، في حين أن النجم الأرجنتيني ودع العرس الكروي باكرا.
لكن في ظل المستوى المذهل الذي قدمه ميسي الموسم الماضي وواصله في الموسم الحالي أيضا، يرى مراقبون أنه يستحق التتويج مجددا هذه المرة وعن جدارة بالجائزة التي سيكشف النقاب عن صاحبها في 9 يناير/كانون الثاني المقبل بحفل في زيوريخ بسويسرا.
وسيعلن عن الثلاثة الأوائل الأكثر حصولا على الأصوات في كل قائمة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل.