الكويت وناساف إلى نهائي أندية آسيا

رجاء شعار كأس الاتحاد الأسيوي

بلغ نادي الكويت الدور النهائي بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين فشل الوحدات الأردني في بلوغ الدور ذاته للمرة الأولى في تاريخه بعد سقوطه أمام ناساف الأوزبكي.

وتعادل الكويت مع ضيفه أربيل العراقي 3-3 اليوم في إياب الدور نصف النهائي. وكان الفريق الكويتي -حامل اللقب عام 2009- قد قطع نصف الطريق إلى النهائي منذ الذهاب عندما هزم أربيل في عقر داره بهدفين نظيفين.

وافتتح العاجي بوريس لاندري كابي النتيجة منذ الدقيقة 6. وكان كابي قد أحرز أحد هدفي الكويت في لقاء الذهاب. وعدل الضيوف من ركلة جزاء ترجمها مهدي كريم إلى هدف (21).

وفي الدقيقة 68 سجل لؤي صلاح هدف التقدم لأربيل، بيد أن البرازيلي روجيريو كوتينيو عدل النتيجة للكويت (74). وبعد ثلاث دقائق، عزز خالد الشمري تقدم الكويت بهدف ثالث، إلا أن أربيل عدل مجددا عبر مهدي كريم من ركلة جزاء أيضا (83).

وفي طريقه إلى النهائي، حل الكويت ثانيا في المجموعة الرابعة (دور المجموعات) خلف الوحدات الأردني، قبل أن يتجاوز مواطنه القادسية 3-2 بركلات الترجيح في ثمن النهائي، وموانغ تونغ يونايتد التايلندي في ربع النهائي، وأربيل في نصف النهائي.

تجرى مباراة الذهاب النهائية يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب ناساف في أوزبكستان

ناساف والوحدات
وفي نصف النهائي الثاني على ملعب مدينة الملك عبد الله الثاني في عمان، تعادل الوحدات 1-1 مع ضيفه ناساف الأوزبكي. وكان الوحدات قد خسر مباراة الذهاب في أوزبكستان صفر-1.

وفرط الوحدات بفوز كان في متناوله بعدما تقدم مبكرا بهدف حمل إمضاء لاعبه عبد الله ذيب (10). وفي الشوط الثاني أدرك الضيوف التعادل عبر دانكو بوسكوفيتش (60).

وصبت جماهير الوحدات غضبها على حكم اللقاء الإيراني تركي محسن بسبب ما اعتبروه عدم احتسابه ركلة جزاء بعدما تعرض اللاعب البديل منذر أبو عمارة للإعاقة داخل منطقة الجزاء من مدافع الفريق الأوزبكي في أواخر المباراة.

وتجرى مباراة الذهاب النهائية يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب ناساف في أوزبكستان.

وفرضت الفرق العربية سيطرتها على البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة، إذ تحتكر اللقب عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010).

المصدر : وكالات