بخدعة تسويقية ساخرة.. تسلا تستغل فضيحة كسر نافذة "سايبرتراك" لكسب الملايين

استطاعت شركة تصنيع السيارات الكهربائية (تسلا) تحويل حادثة كسر زجاج نافذة شاحنتها الكهربائية سايبرتراك "Cybertruck" في حدث إطلاقها العام الماضي إلى مكاسب، وذلك من خلال بيعها قميصا جديدا مستوحى من الحادثة، بالإضافة إلى ملابس وإكسسوارات جديدة مستوحاة من الشاحنة الكهربائية الجديدة.

وكشفت تسلا عن شاحنتها الكهربائية في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي بعرضها على خشبة المسرح، وفي الوقت الذي ركز فيه بعض الناس أكثر على المواصفات والسعر، كانت الميزة الأهم الحماية ومقاومة الكسر لزجاج نوافذها.

فقد ادعت الشركة أن شاحنتها الكهربائية مقاومة للرصاص، وقالت: صممت سايبرتراك لتوفير أقصى درجات المتانة وحماية الركاب بدءًا من الهيكل الخارجي الفولاذي المقاوم للصدأ شديد الصلابة الذي لا يمكن اختراقه تقريبا ووصولًا إلى الزجاج المدرع.

ولإثبات ذلك أثناء العرض، فقد ألقى كبير مصممي الشركة فرانز فون هولزهاوزن كرة فولاذية على نوافذ النموذج الأولي مع ضرب الأبواب بمطرقة ثقيلة، وبالرغم من أن النوافذ لم تتحطم بشكل كامل فإنها تضررت، وكان واضحا من رد فعل المصمم والمدير التنفيذي إيلون ماسك أن ذلك لم يكن من المفترض أن يحدث.

الليمون إلى عصير
قامت تسلا ببيع قميص يذكر بالحادثة ويسمى "القميص المضاد للرصاص" بقيمة 45 دولارا، وهي فكرة تسويقية تسخر من الحادثة وفي نفس الوقت تخلدها وتدر للشركة المزيد من الأموال.

وتصف الشركة المنتج على موقعها الإلكتروني بأنه مصمم من أجل توفير راحة استثنائية ومستوحى من حادثة سايبرتراك الشهيرة.

وأضافت أن القميص مصنوع من القطن بنسبة 100% وليس مصنوعا من أي مواد مضادة للرصاص، ويحمل شعار سايبرتراك الرسمي على ظهره.

وجاء إطلاق القميص كجزء من إطلاق العديد من الملابس والإكسسوارات الجديدة الخاصة بالشاحنة الكهربائية مثل قبعة سائق الشاحنة والسترة.

ويظهر على مقدمة القميص رسم يظهر زجاجا محطما، في حين يحمل ظهر القميص شعار شاحنة سايبرتراك، ويمكن طلبه من الموقع ومن المتوقع أن يتم شحنه خلال أسبوعين.