تغريدة محرجة من والدة إيلون ماسك تظهر تاريخه مع زجاج السيارات قبل حادثة سايبر ترك
لم تكن كارثة تحطم النوافذ الأخيرة لشاحنة سايبر ترك المرة الأولى التي يضطر فيها الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك إلى إصلاح نافذة سيارة.
فقد شاركت والدة ماسك صورة لإيلون وهو يبلغ من العمر 23 أو 24 عاما ويعمل على نافذة مكسورة لسيارة بي أم دبليو 1978 عام 1995.
وكتبت ماي ماسك في تغريدة "يقول الناس عنكم إنكم لا تعلمون شيئا عن السيارات"، ووضعت وسم العام "1995" لتظهر كيف أن ابنها لديه معرفة بإصلاح السيارات.
|
وقام ابنها على الفور بربط الصورة القديمة بالحدث المحرج ليلة إطلاق شاحنة سايبر ترك، حيث ألقى مصمم من تسلا كرة معدنية على نوافذ الشاحنة المفترض أنها غير قابلة للكسر، وكسرها.
وأشار ماسك إلى أنه قبل أن يصبح مليارديرا لم يكن بمقدوره تحمل تكاليف ميكانيكي لإصلاح سيارته، لذا فعل ذلك بنفسه.
وأوضح ماسك أن السيارة كانت من طراز بي أم دبليو "320أي" من عام 1978، وقد اشتراها مقابل 1400 دولار.
|
وقال مؤسس تسلا "لقد قمت باستبدال ناقل الحركة بآخر من خمس سرعات من طراز أحدث وجدته في أحد مخلفات السيارات، حين تعطل الناقل الأصلي ذي الأربع سرعات". وأشار إلى أنه كان يقوم بإصلاح النافذة لأن اللصوص كسروها لسرقة الراديو الذي كان ثمنه لا يتجاوز عشرين دولارا".