شاكيل أونيل يواجه الانتقادات بسبب أجراس أمازون
دعت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي مجموعة دولية للحقوق الرقمية، لاعب كرة السلة السابق شاكيل أونيل، وهو أيضا المتحدث باسم شركة رينغ المتخصصة بأجهزة المراقبة المنزلية، إلى إلغاء ظهوره في 27 أكتوبر/تشرين الأول في مؤتمر الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة بالولايات المتحدة.
وترغب المجموعة بدلاً من ذلك بإجراء مناقشة فردية مع نجم الدوري الأميركي للمحترفين السابق حول أجهزة شركة أمازون للمراقبة المنزلية (Amazon home monitoring) المعروفة باسم رينغ، وشراكاتها مع قوات إنفاذ القانون، وتأثيرها السلبي على حقوق الخصوصية للمجتمع والأفراد.
وتأسست رينغ عام 2013 كشركة ناشئة في مجال تصنيع أجراس الأبواب الإلكترونية التي تعمل بتقنية مراقبة وحماية أبواب المنازل، وأصبح أونيل متحدثا باسم رينغ عام 2016 مقابل الحصول على حصة بالشركة التي استحوذت عليها أمازون عام 2018.
وقالت مؤسسة الحدود "بدلا من الانضمام لهذه الاتفاقيات -مع الشرطة- حيث يسلم شاك (وهو اسم الشهرة لشاكيل) عشرات الآلاف من الدولارات على شكل أجهزة رينغ لضباط الشرطة من جميع أنحاء البلاد، نود أن نقدم لأسطورة كرة السلة فرصة للتحدث لخبراء الخصوصية حول الأضرار التي يمكن أن تلحق بالأفراد جراء هذه الشراكات". وسبق أن ظهر أونيل في مقاطع مصورة مع الشرطة للترويج للأجراس.
ولفترة طويلة كانت أمازون تخفي التفاصيل المتعلقة بأجراس رينغ وشراكاتها مع إدارات الشرطة بجميع أنحاء البلاد، من حيث عدد إدارات الشرطة التي حصلت على تلك الأجهزة، وماذا حدث للبيانات التي التقطتها، وكيف غيّر وجودها تفاعلات المجتمع داخليا مع الجيران وخارجيا مع الشرطة؟ لكن السجلات التي حصل عليها موقع "مذر بورد" المعني بشؤون التقنية كشفت ببطء أن أمازون كانت تبني شبكة مراقبة في جميع أنحاء الشركة.
وتشكل أجهزة رينغ مشكلة كبيرة في مجال الخصوصية لأن بإمكانها جمع لقطات وتسليمها مباشرة للشرطة دون أمر قضائي. كما أن المراقبة التي تقوم بها لا تؤثر فقط على أفراد مجتمع واحد، ولكن أي شخص يمر من أمام أبواب مثبت عليها أجهزة رينغ دون معرفته بوجودها يكون معرضا للمراقبة دون موافقته.
وتأمل مؤسسة الحدود أن يساعد الحديث مع أونيل على زيادة الوعي بخطر أجهزة رينغ على الحريات الفردية، مما يساعد على الحد من تزايد الطلب على هذه التقنيات من قبل مؤسسات الدولة.