"في11".. هاتف آخر من فيفو بقارئ بصمة تحت الشاشة

vivo v11
وضع قارئ البصمة في الشاشة ساعد على زيادة حدودها لتغطي 99.5% من مساحة واجهة الهاتف الأمامية (فيفو)

حققت شركة فيفو الصينية إنجازا جديدا بطرح هاتف جديد يتضمن مستشعر بصمة تحت الشاشة على غرار الهاتف "أكس21" الذي طرحته في يونيو/حزيران الماضي، لتؤكد بذلك أسبقيتها بنشر هذه التقنية التي تكافح شركات كبرى مثل آبل وسامسونغ لإدخالها في أجهزتها.

وتستهدف الشركة بهاتفها الجديد "في11" السوق الهندية مثلما فعلت بالهاتف السابق، ويتشابه الاثنان في أن الشاشة تمتد على كامل الواجهة الأمامية للجهاز باستثناء أن الشق -الذي ابتدعته آبل في آيفون أكس- في هاتف "في11" أصغر بكثير من الموجود في هاتف "أكس21″، حيث يلتف فقط حول الكاميرا الأمامية بشكل يشبه إلى حد معين ما فعلته مواطنتها أوبو في هاتفها "أف9".

هذا الأمر أتاح لفيفو زيادة نسبة الشاشة إلى جسم الهاتف، وساعدها أيضا مستشعر البصمة الذي أصبح، حتى هذه اللحظة، علامة مميزة للشركة. وهو يعمل بالطريقة ذاتها المستخدمة في هواتفها الأخرى مثل "نيكس" الذي يتضمن كاميرا منزلقة من جهته العليا، وهاتف أكس21.

ويشير موقع ذي فيرج المعني بشؤون التنقية إلى أن قارئ البصمة المدمج بالشاشة أبطأ قليلا من قارئ البصمة التقليدي لكنه يظل حلا أفضل من نقل المستشعر إلى ظهر الهاتف.

كما يقول إن الشركة لم تطرح بعد هاتفا يستخدم منطقة عريضة لاستشعار البصمة مثل التي استخدمتها في الهاتف التجريبي "أبيكس" الذي كانت نصف شاشته تقريبا تضم مستشعرا للبصمة.

وتعمل تقنية قارئ البصمة المدمج بالشاشة مع شاشات أوليد فقط، وهي تغطي نسبة 99.5% من الواجهة الأمامية للجهاز، وتوفر درجة تباين عالية وزوايا رؤية كبيرة.

ورغم أن الإطار في أسفل الشاشة أعرض من بقية جوانبها الثلاثة الأخرى فإنه مع ذلك أنحف بشكل ملحوظ من "الذقن" -كما يصفه موقع ذي فيرج- الموجود في هواتف أندرويد الأخرى التي استخدمت الشق العلوي في الشاشة.

وتاليا المواصفات الأخرى المهمة للهاتف:
المعالج سنابدراغون 660.
شاشة سوبر أموليد بقياس 6.41 بوصات
ذاكرة بحجم 6 غيغابايتات
سعة تخزين داخلية تبلغ 128 غيغابايت
بطارية بسعة 3400 ميلي أمبير.
كاميرا أمامية بدقة 25 ميغابكسل
كاميرا خلفية رئيسية بدقة 12 ميغابكسل، وكاميرا ثانوية بدقة 5 ميغابكسلات
نظام التشغيل أندرويد 8.1 معدل بواجهة فن تاتش أو أس 4.5
منفذ سماعات الرأس التقليدي
شحن سريع.

ستشحن الشركة هاتفها "في11" إلى الهند وتايلاند أولا، على أن تتبع ذلك بأسواق عالمية أخرى، في حين لم توفر تاريخا محددا لطرح الهاتف أو سعره.

المصدر : مواقع إلكترونية