إصلاح غلاكسي إس9 بلس لن يكون سهلا

كشف موقع "آي فيكس إت" (iFixit) المختص في فك وتشريح الهواتف الذكية وتقييم مستوى صعوبة إصلاحها؛ عن أن هاتف شركة سامسونغ الأخير غلاكسي إس9 بلس يعد من بين أصعب الهواتف التي يمكن إصلاحها.

ونشر موقع "آي فيكس إت" كيفية تشريح غلاكسي إس9 بلس خطوة خطوة، وصولا إلى عزل كافة مكونات الهاتف الداخلية.

وخلال تفكيك أجزاء الهاتف لاحظ الموقع أن الكاميرتين الخلفيتين تستخدمان شفرتين دوارتين لفتحة العدسة للتحكم في تعديل قياسها، مشيرا إلى أن الكاميرا العادية تستخدم خمس شفرات.

كما أشار الموقع إلى أن إزالة مستشعر البصمة كان صعبا بسبب اللاصق المستخدم حوله، حيث كاد ينكسر أثناء نزعه من مكانه، كما اكتشف أن إزالة البطارية كانت صعبة للغاية؛ لأنها مثبتة في مكانها بلاصق قوي، وعندما تم نزعها أخيرا وجد الموقع أنها نسخة مطابقة للبطارية الموجودة في غلاكسي إس8 بلس سواء في سعتها أو وزنها.

وبعد إزالة بعض البراغي وكبل الشاشة المثبتين داخل الجهاز، تمت إزالة اللوحة الأم، ومن هناك تمكن فريق موقع "آي فيكس إت" من إزالة المكونات الأخرى بسهولة أكبر مثل الكاميرا المزدوجة ومنفذ سماعات الرأس وغيرهما.

وخلال عملية تفكيك الهاتف اكتشف "آي فيكس إت" أن سامسونغ استخدمت وحدات ذاكرة (رام) من تصنيعها، في حين اعتمدت على توشيبا في ذاكرة التخزين. وكانت كوالكوم حاضرة في مكونات المعالج ومُرمز الصوت والتتبُّع، وتولت شركة ماكسيم الصوت، كما تواجدت مكونات لشركات أخرى مثل "إن إكس بي" و"موراتا" و"سكاي ووركس".

وبحسب "آي فيكس إت"، فإن أحد أكبر التحديات الذي واجهها كان إزالة الشاشة، حيث اضطر إلى استخدام مسدس حراري لتسخين اللاصق تحت الشاشة، ثم استخدام ملاقط لفتحها.

وفي ختام تقييمه لغلاكسي إس9 بلس، قال الموقع إن العديد من المكونات عبارة عن وحدات يمكن استبدالها بشكل منفصل، وأن استبدال البطارية ممكن فنيا لكن الوصول إليها تحد كبير.

لكنه قال إن محاولة فك الشاشة والزجاج الخلفي للهاتف تزيد فرصة كسرهما، ويصعب عملية الإصلاح، واستبدال الشاشة يتطلب إزالة اللوح الخلفي الزجاجي وفك الهاتف بأكمله ومواجهة اللاصق القوي الذي استخدمته سامسونغ.

وفي النهاية منح الموقع المعروف هاتف سامسونغ علامة أربعة من عشرة، على اعتبار أن عشرة تمنح لأسهل الهواتف قابلية للتصليح.

يذكر أن سامسونغ ستطرح هاتفيها غلاكسي إس9 وإس9 بلس في الأسواق الجمعة 16 مارس/آذار الجاري.