يوندر.. غلاف "يسجن" هاتفك ليكون تركيزك حرا
ويعمل الغلاف على فرضية أساسية مفادها أن الهواتف الذكية يمكن أن تكون "تشتيتا" يبعدنا عن محيطنا المباشر. وتقول شركة يوندر -في موقعها الإلكتروني- إن مهمتها "أن تظهر للناس مدى قوة اللحظة عندما لا نركز على توثيقها أو بثها".
ويبدو أن الحالات التي يتم فيها حظر استخدام الأجهزة الإلكترونية أخذت بالازدياد، خاصة مع ظهور حركة "فصل الكابل" (unplugging) التي تعتبر يوندر -ومقرها سان فرانسيسكو– من أوائل الشركات التي لبت دعوتها.
يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، احتل مقهى في فيرمونت العناوين عندما قال إن المبيعات قفزت بعدما حظر الحواسيب المحمولة وفصل خدمة الإنترنت اللاسلكي. كما سُلطت الأخبار على عازف الغيتار بيتر فرامبتون في أغسطس/آب عندما أمسك بهاتف أحد المعجبين وألقاه بعيدا، وقال في تصريح لصحيفة يو إس أي توداي عندما سئل عن الحادثة: إن هذا "مشتت للانتباه جدا ليس فقط لي ولكن للأشخاص خلف الذين يلتقطون الصور".
وتستهدف يوندر بغلافها بشكل رئيسي الحفلات الموسيقية والأحداث الحية وأماكن التعليم كالمدارس وأي مكان آخر يحظر فيه استخدام الهواتف.
أما آلية عمل الغلاف فهي بسيطة، حيث بمجرد دخول المستخدم إلى منطقة يحظر فيها استخدام الهاتف يتم تزويده بغلاف "يوندر" ليضع الهاتف فيه، وبعد إدخاله يغلق الغلاف ولا يتمكن المستخدم من فتحه، لكنه سيحتفظ به طوال الوقت، ولاستخدام الهاتف على الشخص الخروج من المنطقة ونقر الغلاف مع أي قاعدة معدة لفتحه، والتمتع باستخدام هاتفه مجددا.