خطط بريطانية لاستخدام قطارات الهيدروجين بدل الديزل

BATH, ENGLAND - FEBRUARY 19: A London Paddington bound train approaches Bath Spa station on the Great Western railway line on February 19, 2016 in Bath, England. The electrification of the route and the replacement of the ageing diesel powered rolling stock, some of which dates back to the nationalised British Rail era of the 1970s, was meant to have been completed by 2016. However the project, estimated to cost £2.8bn, has been delayed by a number of years, meaning t
أحد القطارات يعبر محطة "باث سبا" في خط "غريت ويسترن" الذي تأجل تحويله إلى الكهرباء بسبب التكلفة الباهظة (غيتي)

تخطط الحكومة البريطانية لاستخدام قطارات الهيدروجين الصديقة للبيئة في واحدة من أكثر شبكات سكة الحديد ازدحاما في البلاد، وذلك في إطار مساعيها للتخلص من قطارات الديزل الملوِّثة للجو.

وقالت الحكومة إنه يجب استخدام قطارات الهيدروجين في شبكة سكك حديد "غريت ويسترن" بين لندن و"ويست كاونتري"، وهي منطقة في جنوب غرب إنجلترا. وأشارت وزارة النقل إلى أن الهيدروجين قد يُستخدم كمصدر طاقة بديل في خطوط القطارات الفرعية الأصغر التي لن يتم تشغيلها بالكهرباء مطلقا.

ويُعتقد أن الوزراء حريصون على قطارات الهيدروجين كبديل أرخص من تحويل خطط سكك الحديد إلى الطاقة الكهربائية، والتي ثبت أن عملية تحويلها مكلفة للغاية.

يذكر أن شركة ألستوم -وهي الشركة التي تقف وراء القطارات الوحيدة في العالم التي تعمل بالهيدروجين- قد بدأت بالفعل محادثات مع شركات بريطانية حول هذه التقنية، ووقعت مؤخرا اتفاقا لبناء وتشغيل 14 قطارا هيدروجينيا صديقا للبيئة في ساكسونيا السفلى بألمانيا.

ومن المتوقع أن تجرى التجارب في ساكسونيا السفلى هذا الربيع، على أن يبدأ نقل الركاب اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول 2021. ويمكن لقطار ألستوم "كوراديا آي لينت" الهيدروجيني أن يغطي ما يصل إلى 620 ميلا في كل مرة، وأن تبلغ سرعته القصوى 87 ميلا في الساعة.

وتعمل معظم القطارات في بريطانيا بالديزل على الرغم من المخاوف بشأن الانبعاثات الضارة، وأقل من نصف شبكة القطارات في البلاد تعمل بالكهرباء. وقد التزمت الحكومات المتعاقبة بتحويل مزيد من خطوط القطارات إلى الكهرباء لكن ثبت أن العملية باهظة التكلفة.

ولم يتم سوى تحويل خمسين ميلا من خطوط سكك القطارات إلى العمل بالكهرباء منذ عام 2010، وعشرة أميال فقط تم تحويلها على مدى 13 عاما من قبل حكومة حزب العمال.

المصدر : تايمز