ابتكار جلد صناعي يمنح الروبوتات حاسة اللمس

A man moves his hand toward SVH (Servo Electric 5 Finger Gripping Hand) automated hand made by Schunk during the 2014 IEEE-RAS International Conference on Humanoid Robots in Madrid on November 19, 2014. The conference theme 'Humans and Robots Face-to-Face' confirms the growing interest in the field of human-humanoid interaction and cooperation, especially during daily life activities in real environments. AFP PHOTO/ GERARD JULIEN (Photo credit should read GERAR
ابتكار هذا الجلد الصناعي قد يساعد في استعادة الشعور بالحرارة والبرودة لأصحاب الأطراف الصناعية (غيتي-أرشيف)

ابتكر باحثون من جامعة هيوستن الأميركية جلدا صناعيا يمنح الروبوتات الإحساس بالحرارة والبرودة.

وقد يسمح الجلد الصناعي -الذي لا يزال قيد التطوير- ذوي الأطراف الصناعية القدرة على الشعور مرة أخرى بالبرودة والحرارة، كما قد يقود إلى ابتكار معدات طبية أكثر تطورا.

ويقول الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية كنيجيو يو وفريقه الذين عملوا في هذا المشروع إن معظم أشباه الموصلات -العضوية وغير العضوية- غير قابلة للتمدد ميكانيكيا، الأمر الذي يمنح ابتكارهم أهمية أكبر.

ويوضح يو أن بحثهم -الذي نشرت نتائجه في دورية "سيانس أدفانسيز"- أدى إلى إنتاج "أول أشباه موصلات في شكل مركب المطاط الذي بإمكانه التمدد بدون أي بنية ميكانيكية خاصة".

وتم صنع الجلد الصناعي باستخدام بوليمرات قائمة على السيليكون تعرف باسم "بوليديميثيلسيلوكسان" أو "بي دي أم أس" اختصارا، ومادة صلبة مصنوعة من أسلاك فائقة الصغر قادرة على نقل التيار الكهربائي.

ووفقا ليو، فإن عملية الفريق كانت أسهل نسبيا وأكثر استقرارا من تلك التي تستخدم أشباه الموصلات التقليدية والتي تعتبر أكثر هشاشة وتعقيدا في التعامل معها.

ويؤكد الباحث أن إستراتيجيتهم تتمتع بأفضليات من حيث "بساطة التصنيع وقابلية التطوير والاندماج الفائق والتحمل الكبير للجهد والتكلفة المنخفضة".

ويعد الجلد الصناعي إحدى طرق استخدام هذه المادة، فمع تقدم العمل على الإلكترونيات القابلة للتمدد فإنه من المتوقع أن تؤثر إيجابيا على تطوير الإلكترونيات القابلة للارتداء، وفي نهاية المطاف تقود إلى أجهزة مراقبة صحة أكثر تطورا، وقفازات جراحية، وأعضاء صناعية طبية، وروبوتات أشبه بالبشر.

المصدر : مواقع إلكترونية