آبل تسحب تطبيقات إيرانية من متجرها والإيرانيون يحتجون
احتج مستخدمون ومبتكرو تطبيقات إيرانيون على إلغاء شركة آبل الأميركية نحو عشرة تطبيقات من متجرها الإلكتروني "آب ستور" مصممة ومستخدمة في إيران.
وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أزاري إن الشركة خالفت بإجرائها هذا مبدأ أساسيا هو احترام حقوق المستخدمين، مؤكدا أن تكنولوجيا المعلومات يجب أن تستخدم لتحسين حياة الناس وجعلها مريحة أكثر وليس وسيلة تمييز بين الدول على حد تعبيره، متوعدا بملاحقات قضائية في هذه القضية.
من جهتها، بعثت شركة آبل رسالة إلى مبتكري هذه التطبيقات قالت فيها إنه "بموجب قوانين العقوبات الأميركية لا يمكن لمتجر التطبيقات آب ستور استضافة أو توزيع أو التعامل مع تطبيقات أو مطورين يتبعون إيران بصفتها ضمن الدول المدرجة في لائحة العقوبات الأميركية".
وكان الإجراء الذي قامت به آبل كفيلا بإحداث جدل واسع واحتجاجات بين المستخدمين الإيرانيين، وانتشر على إثره وسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يطالب الشركة بوقف إزالة التطبيقات الإيرانية.
كما أطلقت عريضة عبر موقع تويتر تطالب رئيس آبل تيم كوك بالعودة عن قرار سحب التطبيقات الإيرانية، وقد جمعت العريضة أكثر من أربعة 4600 توقيع في يومين.
وعلى الرغم من أن شركة آبل لا تملك مكتبا تمثيليا في إيران وتعد أغلبية منتجاتها مهربة فقد سمحت السلطات الإيرانية مؤخرا لشركات عدة باستيراد منتجات الشركة بشكل قانوني.
ويقدر عدد مستخدمي هاتف آيفون الذي تنتجه آبل بنحو ستة ملايين شخص داخل إيران، وغالبا ما يقوم مطورو التطبيقات الإيرانيون بتسجيل تطبيقاتهم على متجر آبل في بلد آخر لتجنب العقوبات الأميركية.