مقاطعة المعلنين ليوتيوب تمتد إلى أستراليا

YouTube unveils their new paid subscription service at the YouTube Space LA in Playa Del Rey, Los Angeles, California, United States October 21, 2015. Alphabet Inc's YouTube will launch a $10-a-month subscription option in the United States on October 28 that will allow viewers to watch videos from across the site without interruption from advertisements, the company said on Wednesday. REUTERS/Lucy Nicholson
يوتيوب تقول إنها تجري حاليا إعادة مراجعة مكثفة لسياساتها الإعلانية (رويتر)

امتدت الأزمة التي يتعرض لها موقع يوتيوب التابع لشركة غوغل الأميركية من سحب شركات أميركية وأوروبية كبرى إعلانات بملايين الدولارات من الموقع نتيجة ظهورها بجانب مقاطع فيديو تدعو "للتطرف" و"العنصرية"، على حد وصف تلك الشركات، لتصل إلى مزيد من الدول.

فبعد أوروبا والولايات المتحدة وصلت حملة سحب الإعلانات من يوتيوب إلى أستراليا من خلال شركة تيليسترا، أكبر شركة اتصالات في البلاد، وشركة فوكستل لتلفزيون الكيبل المدفوع.

كما ذكر موقع "فايننشال ريفيو" الأسترالي أن الذراع الأسترالية من شركتي فودافون ونستلي انضمت أيضا إلى المقاطعة.

وقال متحدث باسم شركة فوكستل إن الشركة "على تواصل فعال مع غوغل" لضمان عدم ظهور إعلاناتها بجوار محتوى "عدائي"، لكنها مع ذلك ستوقف إعلاناتها لحين حل هذه المسألة. وأضاف "بعد أن أثارت حادثة انتباهنا فإننا لم نعد مقتنعين بأن الإعدادات أثبتت فعاليتها".

وأوقفت فودافون إعلاناتها على كافة خدمات غوغل الرقمية باستثناء البحث، وتعمل شركة الاتصالات حاليا مع غوغل ووكلائها لإيجاد منهج جديد أكثر سلامة، وفقا لمتحدث باسم الشركة.

كما أكد متحدث باسم تيليسترا وقف إعلانات الشركة على يوتيوب حتى "نتوصل إلى قناعة بوجود مستوى ملائم من الحماية لعلامتنا" التجارية.

وكانت مشكلة يوتيوب بدأت أول الأمر في المملكة المتحدة عندما مثلت غوغل أمام البرلمان لتفسر لماذا تظهر إعلانات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالات سياحة بجانب فيديوهات "لشواذ جنسيا وعنصريين".

وقد سحبت الحكومة الإعلانات وفعل فعلها طيف واسع من العلامات التجارية مثل ذي غارديان و"لوريل" و"هوندا".

وحصل معظم الصخب بعدما نشرت صحيفة ذي تايمز تقريرا قالت فيه إن إعلانات لشركات مثل مرسيديس بنز وماري كيوري تظهر بجانب مقاطع فيديو "متطرفة"، مما يعني -حسب رأيها- أن تلك الشركات تمول دون قصد "الجماعات المتطرفة" و"العنصريين" و"مصوري الإباحية".

وتقول غوغل إنها لا تعلق على الفيديوهات الفردية، لكنها تقوم حاليا بعملية إعادة مراجعة مكثفة لسياساتها الإعلانية.

المصدر : مواقع إلكترونية